عقب وديع أبو نصار مسؤول العلاقات العامة في الكنيسة الكاثوليكية على التحريض على حرق الكنائس، عقب التصريح الذي ادلى به المدير التنفيذي لجمعية "لهافا" اليمينية ، الناشط المتطرف" بنتسي غوفشتين"، خلال مؤتمر مغلق لطلاب المدارس الدينية لليهود الحريديم " قائلا ان ظاهرة حرق الكنائس ودور العبادة ظاهرة مقلقة وخطيرة.
واضاف قائلا:" أولا كنا ولا نزال نؤكد أن ظاهرة حرق الكنائس ودور العبادة هي ظاهرة مقلقة وخطيرة وما نشهده اليوم من اعتداءات على الكنائس وعلى أماكن العبادة تزداد يوما بعد يوم , هذه الظاهرة التي باتت تهدد ليس فقط دور العبادة والحجر وانما ستطال الأرواح والممتلكات .
هذا الخطر قد يهدد أرواح كثيرة والامر قد يكون مسألة وقت
وأضاف أبو نصار :" هذا الخطر قد يهدد أرواحا كثيرة والامر قد يكون مسالة وقت حتى تطال هذه الجرائم الممتلكات والاروح ان لم نضع حدا لمثل هذه الاعتداءات وهذه التصريحات المتطرفة، وعليه هناك حاجة ماسة لمعاقبة المسؤولين والمحرضين على هذه الأفعال قبل المنفذين والمعتدين .
على الحكومة أيضا معالجة هذه الظواهر بشكل صارم وحكيم لمنع تكرارها
وتابع قائلا :" ليس فقط الفاتيكان من سيطالب باجتثاث هذا الخطر, وانما جميع الكنائس تطالب الحكومة بان تتعامل مع القضية على انها قضية مهمة , ولا تتعامل مع المعتدين معاملة خاصة , وعليها تقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم . وعلى الحكومة أيضا معالجة هذه الظواهر بشكل صارم وحكيم لمنع تكرارها لأنها اذا لم تعالج الموضوع بجدية فإنها ستضع الدولة بمأزق .
لا اعتقد ان هناك علاقة بين تصريح "غوفشتين " وبين حرق كنيسة الطابغة
وردا على سؤال مراسلنا اذا ما كانت هناك علاقة بين تصريحات"غوفشتين" واحراق الطابغة، اجاب ابو نصار:" لا اعتقد ان هناك علاقة بين تصريح "غوفشتين " وبين حرق كنيسة الطابغة , ولكن الامر الأكيد هو ان المجموعات المتطرفة التي تسمح لنفسها التطاول على الكنائس والمقدسات ودور العبادة ,دون حسيب او رقيب وتعمل كل ما يحلو لها بحيث تعتبر نفسها فوق القانون , قد استمدت قوتها من دعم الحكومة ومؤسساتها ... وللأسف عدم معالجة هذه الجرائم والتعامل معها بحكمة , سيجعل هذه المجموعات المتطرفة تهدد دور العبادة وحتى ستهدد أيضا أرواحا كثيرة .
المطالبة بضرورة تطبيق القانون على الجميع
وأضاف قائلا :" ما سنفعله هو مواصلة المطالبة بضرورة تطبيق القانون على الجميع بشكل يمنع المزيد من الاعتداءات على المقدسات , وستكون مطالبتنا هذه ليس محليا فقط وانما دوليا ، على امل ان نرى تجاوبا إيجابيا من المسؤولين في محاسبة هذه المجموعات المتطرفة .
المشكلة ليست مع المسيحيين وحدهم
وقال :" المشكلة ليست مع المسيحيين وحدهم فهذه الجماعات المتطرفة تسمح لنفسها التطاول على الجميع , كما فعلت في مسجد الحرم الابراهيمي في الخليل وحرقه , وهنا أقول يجب لجم هذه المجموعات المتطرفة قبل ان تخلق مشاكل اكبر ويصعب بالتالي ايقافها او قد تصنع من هذه الاعتداءات حربا دينية فتطال الحرب البشر وهذا ما اخشاه و لذلك يهمنا البشر اكثر من الحجر .
[email protected]
أضف تعليق