كيف أتعامل مع ابنتي التي تعشق أفلام الحب؟

هل الجيل مناسب؟

نعم. جيل 8-11 عاما يرغب بالقصص الرومانسة. يهتم بقصص العلاقة العاطفية. يسأل كيف تعارف الأزواج. أين؟ متى؟ وهل بدأ التعارف بينهما بعلاقة حب؟ وغيرها من الاستفسارات الرومانسية. إحترام أسئلته هو بالاجابة الصادقة على كل استفسار لجعله يتقرب منك ويأمن جانبك.
ماذا عن مطالعة قصص العشق والغرام؟

تلك هي المرحلة العمرية الطبيعية للميل لمطالعة القصص العاطفية. المهم توفير أدب راق له بأنواع كتابات أدبية مختلفة كي يتعلق بعادة المطالعة المسلية والمفيدة.

هذا عدا عن أن تلك القصص تعمل كوسيط علاجي- تربوي يجعل القارئ يندمج بالحبكة. فيتعرف على حالات عاطفية إيجابية وأخرى سلبية تزيد من خبرته النقدية وتقيه من كثير من تجارب واقعية خطرة وضارة.

هل من ضرر بمشاهدة أفلام رومانسية؟

لا ضرر طالما أنت تشاركينها بالمشاهدة والاندماج. أنصح -أثناء مشاهدتكما- بمداخلات تعبرين بها عن إعجابك بسلوك لطيف يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر بتعامله وبألفاظه، بحركاته وتعابيره. كلما تركز تعليقك أكثر على المشاهد الايجابية التي تبعث قيما جميلة كلما زرعت بابنتك نموذجا عاطفيا جميلا وراقيا. تجارب تكسب ابنتك مهارة بتصنيف الشخصيات وخبرة في نقد أية فكرة غير مقنعة أو تصرف غير مقبول. مشاهدة أفلام متنوعة هي تراكم لخبرات عن العلاقات بين الطرفين وعن التلاقح الطبيعي في المجتمعات المتنوعة.

لا لمنعها ونعم لتنظيم أوقاتها ببدائل لأنواع تسليات أخرى أهمها الأنشطة الحركية والفعاليات الرياضية للتنفيس والتفعيل الجسماني. نعم لتشجيعها على تبادل زيارات مع رفيقات تميل إليهن وتتسلى معهن لتكتسب خبرات في التعامل الاجتماعي بأوقات فراغها.

إنضموا الى صفحتي على الفيسبوك "الهام دويري تابري" لتلقّي أسئلتكم وللمزيد من التواصل.
عنوان موقعي الاكتروني: www.qushqush.com
عنوان بريدي الإلكتروني: [email protected]
لتعيين موعد زيارة للاستشارة التربوية الفردية، الاتصال على رقم هاتف: 6014425-04