رفض الشيخ كمال خطيب العودة الى الوراء والتعقيب لـ"بـُكرا" على مقال قديم كان قد نشره بعنوان "قرف يقرفكوا" ينتقد من خلاله ظاهرة المثلية والشذوذ الجنسي مما اثار استياء واستنكار واسعين ضد الطريقة الهجومية التي يطرح من خلالها الشيخ خطيب هذه الظاهرة حيث لاقى المقال ردة فعل كبيرة جدا فمنهم من عارض ومنهم من وافق الشيخ، مصرحا ل"بكرا" انه على اقتناع بما كتبه وفصله من عدة نواحي دينية اجتماعية وغيرها وانه غير مجبر على الرد على المنتقدين.
من ناحية اخرى استنكر الشيخ خطيب مقتل الشابة اليهودية على يد مستوطن يهودي خلال مسيرة المثليين الجنسيين في القدس حيث قال ل"بكرا": افرق بين قناعاتي بما يتعلق بهؤلاء الشاذين جنسيا وبين الممارسة التي تمارس ضد هؤلاء علما انني خلف كل كلمة قلتها وانني ضد هذا الشذوذ ومن يروج له، وضد من يريد ان يجعله شيء طبيعي في حياتنا الاجتماعية وبالتالي فانني استخدمت وسائل الكلمة والحوار وبين بيان مخاطر الاجتماعية والدينية للشذود ، ولكنني افرق بين المستطون الذي اعتدى على مسيرة المثليين وطعن الشابة وقتلها وبين المستوطن الذي قام بالقاء المادة الحارقة على الاطفال واهاليهم في عائلة دوابشة وقتل الرضيع دوابشة وبنفس الوقت انا ارفض الامرين.
لا احسد نواب المشتركة بما هم عليه الان
كما تطرق خطيب في حديثه ل"بكرا" الى الازمة التي يمر بها المجتمع العربي من اعتداءات واقتحامات مؤكدا الى ان ضعف القيادة العربية هي السبب في ذلك وانعدام وجود لجنة متابعة، واضاف: ما حصل ويحصل الان من تعامل المؤسسة الاسرائيلية وجعل القائمة المشتركة على هامش الاهتمام والتأثير يؤكد مصداقية مقاطعتنا لانتخابات الكنيست المحصلة تقول ان المجتمع الاسرائيلي باتجاه يميني متصاعد يرفض جميع الاحزاب العربية ولا بد من التعاطي بالية جديدة وانا لا احسد نواب المشتركة بما هم عليه الان.
[email protected]
أضف تعليق