قال النائب اسامة السعدي(العربية للتغيير) الذي تواجد ظهر اليوم في مستشفى سوروكا بالنقب لزيارة سعد دوابشة الذي يرقد هناك : بلغنا منذ الصباح الاعتداء السافر على عماد ابو شرخ (ابو تامر) من اللد بعد عودته من صلاة الفجر، من قبل مجموعة من المتطرفين الملثمين اليهود.
وقال: العملية، توحي بتفاقم الاوضاع، القوى الوطنية ناشدت لاجراء مظاهرة احتجاجا على الاعتداء وسنكون هناك كما نحن هنا في سوروكا للاطمئنان على حالة دوابشة.
العنصرية الهمجية تنمو من خلال السياسة الرسمية
وتابع السعدي: نحن الان في انتظار خروجه من غرفة العمليات وندعو الله ان يشفيه ويخرجه من منطقة الخطر هو وزوجته وابنه احمد..
وحول سؤال مراسلنا هل تبنون على الاجهزة الامنية الاسرائيلية في اعتقال المجرمين فتابع السعدي وقال: اذا ارادت الاجهزة الامنية القبض على المجرمين فهي قادرة على فعل ذلك كما القت القبض على المتطرفين الذين اشعلوا النيران بكنيسة الطابغة،وكما القت القبض على الجناة في مدرسة ثنائية اللغة في القدس، واكدنا ان باستطاعة المخابرات الاسرائيلية فعل ذلك،واسرائيل ومن اجل ان تبرر موقفها وتحسن من صورتها امام العالم ربما تقبض على الجناة ،لكن القضية ليس فقط الاعتداء الهمجي انما من يقف وراءهم ومن يغذيهم بالافكار العنصرية الهمجية لكل ما هو عربي وفلسطيني،علما انننا قلنا ذلك من على منبر الكنيست ان هذه العنصرية الهمجية تنمو من خلال السياسة العنصرية الرسمية للحكم في اسرائيل،وقد اطلقنا على هذه الحكومة "بحكومة المستوطنين.
على وزير الدفاع الاعلان عنهم تنظيمات ارهابية
وتابع السعدي: منذ اليوم الاول اطلقت على هذه الحكومة تسمية "حكومة المستوطنين" ،والمستوطنون اليوم في سدة الحكم،و العنصرية اصبحت تيارا مركزيا في اسرائيل وليس فقط في الشارع،ولذلك عندما نرى هذه العصابات الارهابية التي حتى اليوم لم تعلن عنها حكومة اسرائيل"تنظيمات ارهابية" ،وعلى وزير الأمن الاعلان عن هذه التنظيمات كتنظيمات ارهابية بموجب صلاحياته،والعمل معهم كعصابات ارهابية وبالتالي ما يترتب على ذلك من اجراءات كاعتقالات ادارية وهدم البيوت وكل الاجراءات التي تتبعها المؤسسة العسكرية عندما يكون المنفذ عربيا
استنكار نتنياهو "دموع تماسيح".
وفي حال تم القاء القبض عليهم هل ستطالبون بتقديمهم الى محاكمة عسكرية في الاراضي المحتلة سأل مراسلنا فقال السعدي: عندما يتم الاعلان عنهم كتنظيمات ارهابية فبطبيعة الحال ستنظر المحكمة العسكرية بامرهم، والقضية هي قضية مبدأية ولسنا كحزب اسرائيل بيتنا الذي يطالب بتنفيذ حكم الاعدام لما يسمونه" بالارهابيين الفلسطينيين" كشرط لدخولهم الى الائتلاف الحكومي،والسؤال اين هم الان ؟هل هم مع تطبيق حكم الاعدام على هؤلاء القتلى الذين حرقوا رضيعا لم يتجاوز السنة ونصف من عمره؟ وما قام به نتنياهو من استنكار ما هو الا بمثابة "دموع تماسيح"، وعلى حكومة اسرائيل تغيير سياستها والكف عن تقديم الدعم للمستوطنين وانهاء الاحتلال في اسرع وقت.
[email protected]
أضف تعليق