ادعى الناشط الليكودي ابن الجولان السوري المحتل والذي يسكن في قلب تل ابيب، والذي ذاع صيته بشكل خاص خلال الأسبوعين الأخيرين لا سيما بعد نجاح عملية قرصنة الكترونية تم تنفيذها على حاسوبه الشخصي وبريده الالكتروني وحسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كما جاء في صحيفة الاخبار اللبنانية، ان تنظيم حزب الله اللبناني والنظام السوري حاولا استدراجه اكثر من مرة دون جدوى.

وتابع يقول ان "النظام السوري وحزب الله ارسلوا الكثير من الأشخاص لاستدراجي وفشلت كل محاولاتهم، لأنني اعمل فقط بنطاق إنساني واغاثي".

وتابع يقول:" الإنجازات التي حققتها بالبرلمانات الغربية وإسرائيل لدعم صرخة الشعب السوري، هي ما تدفع النظام وحزب الله لملاحقتي بكل الطرق، فقد مررت محاولات أخطر من محاولات اختراق الكمبيوتر، والحمدلله لأن طريقي مسيرة حق نجوت بعون الله من كل هذه المحاولات وساستمر رغم كل المخاطر حتى تتحقق آمال الشعب السوري بالحرية والديموقراطية والاستقرار".

مكاتبات عبر فيسبوك

ويظهر في المكاتبات التي جرت عبر فيسبوك ان شخصاً يدعى عبدالقادر( حاول استدراجه بحسب زعمه)وهو تاجر من حلب خسر املاكه ووصل الى ازمير في تركيا وتربطه علاقات طيبة مع الداخل السوري ويطلب العمل مع اسرائيل من اجل الشعب السوري...

ويظهر في المكاتبات ايضاً اسم كل من ابو عدنان، ومكتب العمران في الريحانية وصاحبته التي اصبحت محروقة...

ورداً على استفسارات محررة موقع بكرا  حول ما جاء في الوثائق، اجاب مندي: "ابو عدنان هو رئيس التجمع الثوري لسوريا المستقبل، يؤمن بالسلام والاستقرار، ويطمح لسوريا مستقلة ديموقراطية تعددية، وعمل على توحيد صفوف الثورة، من أشرف المعارضين ولم يقبل بيع ولائه لأي جهة بالثورة.

اما ما يتعلق بمكتب عمران، اجاب مندي:"  كما توضح بالنقاش لا علاقه لي بهم، ولا اعرفه..

اقرأوا ايضاً:

المعارض السوري الليكودي مِندي صفدي يعترف لبُكرا باختراق حسابه

مِندي صفدي لبُكرا: انا "ليكودي" وما جاء في"الأخبار" فيه الكثير من "البهارات"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]