يدافع موقع ( دي كوندوم ابوتيكه) الألماني المختص بالثقافة الجنسية بحماس عن استخدام الواقي الأنثوي ويرى فيه حلا لمشكلات المرأة حين يرفض زوجها استخدام الواقي الذكري لأسباب ترجع في الغالب إلى انه يقلل إلى النصف حجم اللذة الحاصلة في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة. ويبرر مقال الموقع الألماني فوائد استخدام الواقي الأنثوي بأنه يضمن للرجل لذة متكاملة، كما يضمن للمرأة نفس الشعور.

الواقي الأنثوي يُستخدم داخليا من قبل المرأة، ويؤدي وظيفة منع الحمل، ومنع انتقال الأمراض التناسلية ومرض الايدز بشكل مضمون كما يفعل الواقي الذكري بالضبط. كما يجب ان يستخدم لمرة واحدة فقط، والمجازفة الوحيدة فيه انه قد لا يطبق تماما على العضو الذكري ، ما يوجب على المرأة أن تفحص حلقته الخارجية بين الحين والآخر للتأكد من التصاقه التام بجدار المهبل.

غالي الثمن، لكن...

ويشير الموقع إلى أن من الممكن وضع الواقي في مهبل المرأة قبل عدة ساعات من العلاقة الحميمة، دون أن يصيبه ذلك بأي ترهل أو ضرر، كما ان حجمه الكبير يمنع تحقق أي احتكاك بين جلد الرجل والمرأة بما يضمن عدم انتقال الأمراض الجلدية والزهرية التقليدية.

يصل الواقي الأنثوي إلى المستهلك في علب كتب عليها طريقة الاستعمال، ويجب إتباع الخطوات التي تشير إليها هذه الطريقة، ولكن بشكل عام، ستقوم المرأة بإدخال الواقي الرقيق الى مهبلها ، ثم تفتح حلقته الدائرية الكبيرة على مشفري المهبل. كما يمكن ان يساعد الرجل زوجته في انجاز هذه المهمة. يكسو الواقي الانثوي سطح المهبل الداخلي بطبقة رقيقة كأنها جلد ثان ، وفي الحقيقة ان استخدامه بشكل صحيح مضمون يحتاج الى بعض التمرين . كما ان ثمنه يعتبر غاليا مقارنة بثمن الواقي الذكري المتوفر في كل مكان بثمن بخس لا يذكر.

بعد العلاقة الحميمة، تُجمع الحافة التي التصقت بالمشفرين وتضم إلى بعضها ويسحب الواقي بمحتوياته، ثم يُعقد ويُلقى به إلى سلة المهملات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]