اعتاد المقدسيون على تناول الكعك والمعمول في عيد الفطر فمنهم من يفضل عمله في المنزل والبعض الاخر يفضل شرائه من محال الحلويات.
وعشية عيد الفطر السعيد تنشغل ربات المنازل على صنع الكعك ويتفنن بصنعه باشكال مختلفة ويعملن على تدوير ولف العجين وتقطيعه وحشوه إما بالتمر أو الفستق الحلبي.
والكعك المنزلي له طقوس خاصة لعمله حيث يستخدم السميد والمحلب والسمن ودقة المعمول والمسكة العربية ويحتاج لجهد كبير.
إقبال جيد، وتقليد متوارث
ويقول احمد طقش "ابو فهمي" من القدس الذي يمارس مهنة عمل الكعك منذ 30 عاما في باب العمود احد ابواب المدينة لـ بكرا ان هناك اقبالا على شراء كعك العيد وخاصة المحشي بالعجوة.
ويعتبر الكعك جزء أصيل من الطقوس الفلسطينية تتوارثه الاجيال وهو من الضروريات في عيد الفطر حيث يقدم كضيافة للمحتفلين به.
ويقول الحاج نظمي ابو صبيح الذي يملك محلا للحلويات في الواد بالبلدة القديمة لـ بكرا انه ورث مهنة صناعة الكعك عن والده ويمارسها منذ 35 عاما وان الطلب على كعك العديد يزداد في فترة الأعياد.
وتقول المواطنة ام سعيد "اقوم بصناعة كعك العيد والمعمول سنوياً منذ عشرون عاماً، فقد علمتني والدتي كيفية صناعته حسب طريقتها الخاصة في وضع المكونات وطريقة النقش عليه وحتى خبزه وتقديمه لأفراد العائلة.
ويقبل المقدسيون على شراء الكعك لعدم قدرة الكثير من النساء على صنعه ويقدم كهدية في الزيارات العائلية.
[email protected]
أضف تعليق