وصفت مصادر مطلعة في القدس زيارة الشيخ خضر عدنان للمدينة المقدسة بأنها ناجحة بإمتياز و قد أوصلت الرسائل المرجوة منها، بالرغم من إقدام السلطات الاسرائيلية على إعتقاله.
ووفقا للمصادر فقد بدأ الشيخ سلسلة زيارته ببيت عائلة العيساوي في العيساوية، واطمأن على أوضاعها و أكد وقوفه إلى جانبها، و حيا صمود الحاجة أم رأفت والدة الأسرى (سامر، شيرين و مدحت)، وتمنى الفرج القريب عن كافة الأسرى، وقد بدت الفرحة كبيرة على وجوه أفراد عائلة العيساوي.
وواصل الشيخ خضر زياراته لتكون محطته الثانية منزل المحامي جواد بولص، حيث قدم الشيخ شكره الجزيل للأستاذ جواد على وقفته المميزة والمتواصلة.
بعدها زار الشيخ منزل الشهيد أحمد المسلماني أحد أبرز كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأثنى على الدور الريادي للمرحوم، من ثم توجه الشيخ إلى منزل عائلة الشهيد محمد أبو خضير و قدم لهم واجب العزاء، وإستنكر الجريمة البشعة والظالمة التي مورست بحق الشهيد.
في المساء أقدمت السلطات الاسرائيلية على إعتقاله أثناء توجهه للمسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر بعد ان إعترضته مجموعة من عناصر القوات الخاصة والمستعربين و تم تحويله لمركز توقيف المسكوبية، حيث رفض الشيخ التعاطي مع المحققين و اعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، و قد افرج عنه بعد عدة ساعات.
[email protected]
أضف تعليق