اعتبر النائب طلب ابو عرار ان مصادرة السلطات الاسرائيلية لاموال جمعية الاقصى في الداخل الفلسطيني، والتضييق على المسلمين نابع من عداء للاسلام والمسلمين، وتمهيدا لتغيير الواقع في المسجد الاقصى، وتكميم افواه لكل من يذكر اسم الاقصى من العرب، بينما الجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنادي بهدم الاقصى يتم دعمها من قبل السلطات الاسرائيلية، وتتم دعوتها بين الفينة والاخرى لمداولات تخص المسجد الاقصى في لجنة الداخلية في الكنيست، وتقوم الحكومة بالوقوف الى جانب هذه الجمعيات العنصرية، التي تنادي بتدمير المسجد الاقصى، وبتقسيم المسجد الاقصى مكانا وزمانا، والتي تنادي ببناء الهيكل على انقاض المسجد الاقصى.
وطالب النائب طلب ابو عرار، وزير الامن الداخلي بارجاع الاموال لجمعية الاقصى، لان الجمعية تقوم بواجبها الانساني والخدماتي، علما انها جمعية مرخصة ومعترف بها من قبل مسجل الجمعيات.
[email protected]
أضف تعليق