بدأ آلاف المواطنين ، التوجه إلى مدينة القدس للمشاركة في أداء صلاة الجمعة الرابعة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلنت اغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى البلدة القديمة ومحيط المسجد المبارك.
وتشهد الحواجز 'المعابر' العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس ازدحامات واختناقات مرورية حادة، فيما انتشرت الدوريات العسكرية على طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري حول القدس المحتلة لمنع الشبان من اجتياز الجدار للدخول الى المدينة.
من جانبها، أعلنت الأوقاف الاسلامية حالة الاستنفار في طواقمها المختلفة واللجان العاملة في المسجد المبارك، ومنها اللجان الصحية والطبية ولجان الإسعاف الأولي، والمجموعات الكشفية ولجان النظام واللجان التطوعية المختلفة.
الشرطة، تتأهب
من جانبها، أعلنت الشرطة الاسرائيلية، عن قرارها بنشر الآلاف من عناصرها في القدس، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
كما تشمل الاجراءات الاسرائيلية اغلاق محيط البلدة القديمة، والسماح فقط للحافلات التي تنقل المصلين بالوصول الى أقرب نقطة من بوابات البلدة القديمة ، فيما فرضت على النساء القادمات من محافظات الضفة الغربية من سن 16-30 عاما الحصول على تصريح لأداء الصلاة بالأقصى المبارك، ونفس الاجراء على فئة الرجال من سن 30-50 عاما فيما سيسمح للأطفال المرافقين ما دون سن 12 عاما بالدخول دون تصريح، وللرجال فوق سن الـ 50 عاما وللنساء فوق سن 30 عاما بدون الحصول على تصاريح دخول الى القدس، وكذلك للفتيات ما دون سن 16 عاما سيسمح لهن بالدخول الى القدس دون تصريح.
[email protected]
أضف تعليق