80 الفاً أدّوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى

قالت دائرة الاوقاف الإسلامية ان 80 الفاً ادوا صلاة الجمعة الاولي من شهر رمضان المبارك المسجد الاقصي.

وحيا خطيب الاقصي الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة جموع المصلين الذين زحفوا للمسجد وتجاوزوا الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
واستذكر في خطبته أهل غزة المحاصرين والذين يعانون من الجوع والعطش منتقدا صمت بعض الدول العربية ازاء ما يجري في غزة.
وفي اعقاب الصلاة ادى جموع المصلين صلاة الغائب علي ارواح الشهداء.

ومنعت قوات الجيش الاسرائيلي طواقم ومتطوعي الاسعاف في الهلال ‏الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتقديم خدماتهم الإنسانية والاسعافية للمصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك دون إبداء اسباب ذلك.

وقد منعت قوات الجيش الاسرائيلي سابقا طواقم الهلال الأحمر من ادخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية كما جرت العادة في كل عام خلال شهر رمضان.

وعليه، بدأت دائرة الأوقاف واللجنة الدولية للصليب الأحمر بمحاولات من خلال تدخلاتها للسماح للهلال بإدخال المعدات اللازمة واكمال تجهيزاتهم لاستقبال المصلين وتقديم خدماتهم الإنسانية والاسعافية إلا ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب تعنت ورفض الاحتلال السماح لطواقمنا من اداء عملها الإنساني المعتاد في شهر رمضان.

كما منعت قوات الجيش الاسرائيلي طواقم الاسعاف من التواجد على حاجز الزيتونة المحيط بمدينة القدس، وتقديم الخدمات الطبية للمصلين المتوافدين لمدينة القدس عبر هذا الحاجز.

ويعتبر الهلال الأحمر أن هذا المنع سابقة خطيرة ومقدمة لمنع طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر بالعمل داخل القدس الشرقية التي وفق جميع الاتفاقيات الدولية تعتبر جزء من الارض الفلسطينية، وعليه فإن الهلال الأحمر الفلسطيني هو المسؤول عن تقديم الخدمات الاسعافية والإنسانية ضمن النطاق الجغرافي للقدس.

اتفاق دولي على وجود طواقم الاسعاف

ويؤكد الهلال الأحمر أن هناك اتفاقا دوليا على وجود طواقمه الاسعافية وتقديم خدماته الإنسانية في القدس.

كما أن منع طواقم الهلال الأحمر من أداء عملها الإنساني، هو إنتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحتم على قوات الجيش الاسرائيلي، عدم التعرض للطواقم الطبية ومنعها بل يجب تسهيل مهمتها واحترام شارتها "شارة الهلال الأحمر" الشارة الدولية المعتمدة والمحمية.

إن منع الهلال الأحمر الفلسطيني من العمل في باحات المسجد الأقصى، كما جرت العادة في كل عام خلال رمضان، يشكل خطورة على سلامة الاعداد الكبيرة من المصلين الذين يتواجدون وبخاصة ايام الجمع لأداء الصلاة. ومن الجدير ذكره أن هذا المنع قد طال ايضا كافة الطواقم الاسعافية التابعة لمؤسسات مقدسية طبية اخرى.