استهدفت قوات من الشرطة يوم أمس منزل الحاجة ميسر عبد الكريم زعبي (أم محمد) في قرية طمرة الزعبية، وقامت بحملة تفتيش شرسة في البيت بحجة البحث عن سلاح، أسفرت عن تخريب وتكسير الممتلكات وبعثرة كل ما في المنزل.

وقالت الحاجة ميسر زعبي : أن القوات حضرت أمس بساعات العصر وبدأت بالتفتيش والتخريب، فأخافت الأطفال ورفضت القوات أن تتحدث أو أن تراعي المشاعر، فتحدثوا بشكل عنصري مع النساء اللواتي تواجدن في المكان حيث كان الرجال في عملهم، وتعاملوا باستهزاء مع مطلبنا بأن يكفوا تخريبهم عنا لا سيما وأننا في شهر رمضان المبارك، فتشوا ولم يجدوا أي شيء، فقط خربوا وكسروا، ومنعونا من تحضير طعام الإفطار وأرعبوا الأطفال بشكل مخيف.

رد الشرطة ..

بدورها، التحدثة بلسان لشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، عقبت قائلةً:الشرطة تعمل على تطبيق القانون وذلك وفقًا للقانون واجراءاته التي تدمج ما بين واجب الانصياع واطاعة القانون وحقوق أي من المشتبه بهم ومن دون أي استثناءات وبكافة المناحي ذات العلاقة، هذا وبالنسبة لأي من المزاعم او الادعاءات ضد أي من افراد وقوات الشرطة من الممكن التوجه فيها الى الجهات المهنية والمعروفة للجميع وستقوم جاهدة على مراجعتها وفحصها بشكل جذري ودقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]