أصدر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا، أعربا فيه عن دعمهما لخطوة نقابة العمّال العامة (الهستدروت)، بإعلان الإضراب العام يوم 22 تموز الجاري، للمطالبة بالتشغيل المباشر ووقف ظاهرة التشغيل بالمقاولة، والتي تشمل أكثر من 400 ألف عامل وعاملة اليوم في البلاد، من معلمين/ات، عاملي/ات نظافة، مربين/ات وحاضنات في رياض الأطفال، عاملين/ات اجتماعيين/ات، ممرضين/ات، وحرّاس، يعملون بدون حقوق وضمانات اجتماعية، ويعمل الجزء الأكبر منهم في القطاع العام.
وأعلنت كتلة "الجبهة" في الهستدروت عن تأييدها الكامل للإضراب ومضمونه. واعتبرت الإضراب خطوة جريئة تأتي تجاوبًا مع مطالب قطاعات عمالية واسعة خاصة من المستضعفين. ودعت جمهور العاملين الانخراط بقوة لإنجاح الإضراب وتحقيق أهدافه خدمةً للطبقة العاملة والحركة النقابية، وتوجيه رسالة قوية لحكومة اليمين المتطرف المعادية لمصالح العاملين.
هذا، وطرحت النائبة عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة، الجبهة) موضوع الإضراب في الكنيست، مُرحبةً بقرار الهستدروت الشجاع، وقالت: آن الأوان لنشدّ على أيدي عمّال وعاملات المقاولين في المفاوضات التي لا تتطوّر ولا تتقدّم منذ وقت طويل. آن الأوان لخوض نضال ضد سياسات شركات المقاولة، التي تغتني على ظهور المستضعفين الذين يعانون من أشكال تشغيل مخزية.
[email protected]
أضف تعليق