أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا دعوَا من خلاله الجمهور الواسع إلى تصعيد الحراك الاحتجاجي ضد حرب الإبادة الاسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت مساء أمس السبت إلى ارتكاب مجزرة بشعة في مواصي خان يونس انتهت بمقتل وإصابة المئات من النازحين في خيامهم!
وأفاد البيان بأن الحزب والجبهة بدآ العمل مع عدد من اللجان الشعبية على تنظيم تظاهرات ونشاطات سيعلن عنها قريبا وأولها المساهمة بالتجنيد للتظاهرة التي تنظمها مساء اليوم "شراكة السلام" أمام مقر السفارة الفرنسية في يافا حيث يقام احتفال بيوم الباستيل الفرنسي، وبمشاركة وفود فرنسية ودولية رفيعة، وتأتي هذه التظاهرة لمطالبة فرنسا بالقاء وزنها لإيقاف الحرب والمجازر والانضمام إلى قافلة الدول المعترفة بضرورة انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ورفض البيان ذرائع الإحتلال لتبرير الجريمة بوجود قيادات لحماس في المنطقة محذرا من أن حكومة اليمين الفاشي تتحرك وفق أجندة أيديولوجية عنصرية لا ترى بالفلسطينيين بشرا، إلى جانب الاعتبارات الضيقة للحكومة التي ترى بكل تقدم نحو إبرام صفقة تبادل أو تهدئة تهديدا مباشرا على سلامتها وسلامة مقاعد من يقفون على رأسها.
كما أدان البيان الصمت الدولي ودعا لتحرك أقليمي ودولي عاجلٍ وجدي لوقف حرب الإبادة واختتم بالدعوة إلى ألى تعزيز وحدة الصف والكلمة بين أبناء الشعب الواحد لإيقاف المجزرة المتواصلة منذ تسعة أشهر!
[email protected]
أضف تعليق