أفاد تقرير صادر عن وكالة التجارة والتطوير التابعة للأمم المتحدة(UNCTAD) ، بان حجم الاستثمارات الأجنبية في اسرائيل سجّل العام الماضي تراجعًا بمعدّل النصف ،على خلفية التراجعات في الاقتصاد العالمي ، وفي الاستثمارات عمومًا.
وطبقًا لهذا التقرير ، فقد سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول العالم ، العام الماضي (2014) تراجعًا بنسبة 16% قياسًا الى العام السابق ، وبلغت قيمتها الاجمالية تريليون و (230) مليار دولار ، وهو مبلغ أقل من التوقعات المسبقة. ويعود السبب في هذه التراجعات – وفقًا للتقرير – إلى ضعف وتراجع نسب النمو ، والى الإبهام والغموض اللذين اكتنفا السياسات الاقتصادية في دول عديدة.
وعلى الرغم من هذه التراجعات – وكما ورد في التقرير – فقد طرأ ارتفاع في المبالغ التي جرى توظيفها واستثمارها في الدول النامية ، حيث سجلت زيادة قياسية في هذا المجال ، بنسبة 55% ، أي بقيمة (681) مليار دولار.
الاستثمارات في إسرائيل تراجعت إلى (6.4) مليار
وتناول التقرير جملة من الاصلاحات اللازمة لتشجيع الاستثمارات ، وتضمّن ( لأول مرة) تقديرات وقياسات لفقدان وضياع مدخولات الدول المستقبِلة للاستثمارات بسبب النُّظُم الضريبية واستخدام " الملاجئ الضريبية " المختلفة.
وطبقًا للتقرير ، فقد سجّلت الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل تراجعًا بنسبة 46% ( بمعدل يقارب النصف) ، فهبطت الى (6.4) مليار دولار . كذلك سجلت الاستثمارات الاسرائيلية في الدول الأجنبية تراجعًا بنسبة 15% ، فبلغت العام الماضي ثلاثة تراجعًا ثلاثة مليارات و (970) مليون دولار.
وتضمن التقرير توقعات تتعلق بمستقبل الاستثمارات الأجنبية المباشرة (عالميًا) ، فتوقع زيادة قدرها تريليون و (400) مليار دولار حتى نهاية العام الحالي، وزيادة قدرها (1.5) تريليون حتى نهاية العام القادم – 2016 .
[email protected]
أضف تعليق