بمبادرة من النائب عيساوي فريج ( ميرتس) والنائب أيمن عودة ( القائمة المشتركة) ناقشت لجنة التربية صباح اليوم الأربعاء 24-6-2015 موضوع التوزيع غير العادل للميزانيات للمؤسسات الثقافية في الوسط العربي بالمقارنة مع الوسط اليهودي.

في مداخلته ، أكد النائب فريج أن حصة العرب من الميزانية هزيلة جداً جداً ، حيث تقتصر على ما قيمته 12 مليون شيكل في السنة من الميزانية الذي يشكل ما نسبته %2.4 من الميزانية العامة للوزارة !!! . بينما اليهود يحصلون على ميزانية بقيمة 500 مليون شيكل.

لو أجرينا حساب بسيط ، وقمنا بتقسيم الميزانية لكل وسط لحصلنا على 77 شاقل حصة كل فرد في الوسط اليهودي ، و 7 شواقل حصة كل فرد في الوسط العربي. هذا هو رصيد المواطن العربي في ميزانية الثقافة . أنا أتساءل : لماذا حقي هو عشر من الوزيرة ميري ريغيف أو أي مواطن إسرائيلي أخر ؟

وأضاف :" في الأسابيع الأخيرة نشهد تسونامي لسياسة كم الأفواه من قبل وزيرة الثقافة والرياضة عضوة الكنيست ميري ريغيف ، والتي لم تفاجأ لعدم حضورها خوفا من الحرج ولأن حضورها ولن يزود لها عناوين صحافة براقة ، ففاقد الشيء لا يعطيه .

في نهاية مداخلته ، أكد فريج ، :" سأتابع معالجة موضوع رصد ميزانيات للثقافة العربية بشكل دائم ، مؤكداً على أن هناك حاجة ليكون نقاش أخر للموضوع في اللجنة بحضور الوزيرة والخروج بتوصيات لزيادة الميزانيات للثقافة العربية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]