في أعقاب الهجمة التي شنها أعضاء من الكنيست الإسرائيلي على النائب د. باسل غطاس لمشاركته في أسطول الحرية الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، أكد د. غطاس لـ "بكرا" على أن مشاركته في اسطول الحرية الثالث المتجه الى قطاع غزة، رغم التهديد الاسرائيلي، ومنها ما جاء على لسان الوزيرة ميري ريغيف بسحب الحصانة عنه في حال مشاركته، قائمة.

وأضاف معلقًا على تطورات اليوم وإحالة ملفه إلى لجنة الآداب في الكنيست: قرار لجنة الكنيست هو قرار سياسي غير موضوعي، لاول مرة تقوم اللجنة بالانعقاد بهدف طلب تقديم شكوى للجنة الاداب. لذلك فهو قرار غير مهني واستنكره بشدة، بكل الاحوال قراري بالمشاركة باسطول الحرية هو قرار نهائي ولا رجعة عنه.

رسالتي الوطنية هي مساعدة الشعب الفلسطيني

وحول تبعات مشاركته في الاسطول على موقعه وعمله قال غطاس: مشاركتي في الاسطول ضمن عملي، ورسالتي الوطنية هي مساعدة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد سبب قانوني يمكن ان يوجه الي اي اتهام ولا شيء يمكن ان يؤثر على قراري بالمشاركة.

وفيما يتعلق بتوقيت مغادرة الأسطول قال د. غطاس على أن توقيت المغادرة لم يحدد بعد، فيما رد على التهديدات الإسرائيلية باعتراض الأسطول قائلا: متوقع من نتنياهو ان يعترض الاسطول، ونحن نقول ان الاسطول سلمي ولا يحمل اسلحة ولا يمكن ان يشكل اي تهديد لاسرائيل، هدفنا سياسي وهو توجيه انظار العالم الى حصار ومعاناة غزة.

واوضح ان الحكومة الاسرائيلية اذا اعطت الاوامر لسلاح البحرية الاسرائيلية بعدم اعتراض الاسطول البحري فانه سيصل الى قطاع غزة.

مساعدات إنسانية فقط

واضاف غطاس عن هوية المشاركين في الأسطول أن نشطاء يهود من العالم وخاصة اسبانيا سيشاركون في الاسطول الثالث، بالاضافة الى الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، واعضاء برلمان جزائريين واردنيين، وعدد من الشخصيات السياسية والحقوقية.

وفيما يتعلق بعدد افراد الاسطول، أكد غطاس أن ذلك يعتمد على حجم السفن وعددها، مضيفا ان السفن ستحمل مساعدات واجهزة طبية وادوية لمشافي غزة، بالاضافة الى الواح طاقة شمسية وغيرها من المساعدات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]