لمرة الثانية خلال ساعات معدودة تعرّضت سيارة إسعاف تابعة للجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، للرشق بالحجارة في منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وجاء أن مركبة الإسعاف كانت تقل مصابين سوريين إلى مستشفى "زيف" في صفد، وتعرضت للرشق بالحجارة قرب قرية مجدل شمس.
وعلم أن العشرات من الشبان الغاضبين لاحقوا مركبة الإسعاف حتى مستوطنة "نافية أتيف"، حيث اعترضوا المركبة، وهاجموها.
وأشارت تقارير إلى أنه تم الاعتداء على المصابين السوريين بادعاء أنهما من "جبهة النصرة"، وأنهما في حالة حرجة جدا، في حين أكدت الشرطة وفاة أحدهما واصابة جندي بصورة طفيفة.
القيادة الدرزية تجتمع غدًا صباحًا في النبي شعيب
وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي، وبين العشرات من الشبان في المنطقة، حيث يشير مراسلنا على أن مظاهرة جبارة أنطلقت في مجدل شمس.
إلى ذلك عُلم على أن القيادة الدرزية دعت إلى إجتماع طارىء غدًا صباحًا في الساعة الـ 9:00 في النبي شعيب.
إجتماع طارىء للشرطة ...
وفي بيان لها، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، أنه قبل نحو الساعة من مساء اليوم الاثنين ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية الواردة، بمنطقة هضبة الجولان المحتل، قريبًا من مجدل شمس، تم اعتراض طريق مركبة عسكرية من قبل حشد مواطنين دروز سكان بلدات بالجولان.
وكشفت التحقيقات الاولية على ان حشد غفير من المواطنين الدروز اعتدوا على المركبة ومستقليها وحتى القوا اتجاههم الحجارة مما نجم عنه اضرارا مادية جسيمه كما وتم اخلاء الجرحى الذين تم الاعتداء عليهم بواسطة مركبة عسكرية اخرى بتأمين من قوات الشرطة مع وفاة احدهما في المكان هناك بينما الاخر الذي توصف حالته ببالغة الخطوره تمت احالته للعلاج بالمستشفى.
وقالت الشرطة أنه وفي أعقاب ذلك، وفي بلدة مجدل شمس، بميدان دوار "الاطرش"، يتجمهر هناك مئات المواطنين الدروز بينما قائد المنطقة الشمالية اللواء "زوهر دفير" دعا الضباط والمسؤولين الكبار الى مشاركته بجلسة طارئة لتقييم صورة الاوضاع الميدانية ومستجداتها بالساحة هناك.
[email protected]
أضف تعليق