تعقد لجنة الكنيست غدا جلسة خاصة لمناقشة نية النائب باسل غطاس من القائمة المشتركة الانضمام الى القافلة البحرية لكسر الحصار عن غزة.
وعلم ان القائمة المشتركة اصدرت بيانا الليلة اعربت فيه عن دعمها لمشاركة غطاس في القافلة البحرية قائلة انها قافلة انسانية تستهدف اثارة قضية سكان غزة الذين يتعرضون لمعاناة كبيرة ويعيشون في سجن كبير.
أما الوزير ياريف ليفين فقال انه كان يتوقع من القائمة المشتركة ادانة غطاس مضيفا ان "تصرفاته تخجل الكنيست وجميع اعضائها لانه لا يمكن لعضو كنيست ان يؤيد العدو"- على حد تعبيره.
ومن جانبه قال النائب غطاس انه ليس هناك أي اساس لطلب بعض النواب وقف عمله في الكنيست قائلا انه لا يخالف القانون وانما يشارك في قافلة بحرية انسانية الى قطاع غزة.
رسالة احتجاج اسرائيلية الى بان كي مون!
وفي سياق متصل، اصدر المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد تعليماته الى مندوب اسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس اور بنقل رسالة احتجاج الى الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، بشأن القافلة البحرية المتوجهة حاليا الى قطاع غزة.
وقال غولد في رسالته ان "هذه المحاولة لاختراق الطوق البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع قد تؤدي الى تداعيات خطيرة"، مؤكدا "ان الهدف الوحيد من ابحار هذه القافلة باتجاه غزة هو اثارة الاستفزازات وان هذه الخطوة تشكل خرقا للقانون الدولي".
واقتبس المدير العام لوزارة الخارجية من تقرير لجنة الامم المتحدة التي حققت في حادث السيطرة على السفينة مرمرة قبل حوالي خمس سنوات والذي جاء فيه ان "فرض الطوق البحري على غزة هو اجراء أمني مشروع يستهدف منع تهريب الاسلحة الى القطاع"!.
كما شدد غولد على "عدم وجود أي حاجة انسانية لوصول القافلة البحرية الى غزة"، مشيرا الى ان "اسرائيل تسمح بادخال المساعدات والمواد اللازمة الى القطاع"!.
ودعا غولد المجتمع الدولي الى توجيه رسالة لا تقبل التأويل الى منظمي القافلة البحرية والمشاركين فيها مفادها ان مثل "هذه الاستفزازات لن تسفر الا عن زيادة التوتر في المنطقة"- على حد تعبيره.
[email protected]
أضف تعليق