استصدرت الشرطة الاسرائيلية من محكمة الصلح في القدس ظهر اليوم الاحد امر منع نشر كاملاً تفاصيل التحقيقات بملف عملية باب العمود والتي استشهد(بحسب مصادر اعلامية) فيها شاب من الخليل يبلغ من العمر 18 عاماً، بعد طعنه لجندي في حرس الحدود الاسرائيلي.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري ان امر منع النشر يشمل كافة تفاصيل التحقيقات وتفاصيل هوية وبينات المجند الذي اصيب جراء الطعن والفلسطيني منفذ العملية وذلك حتى 21.07.

يشار الى ان الجندي اصيب بجراح حرجة اثر تعرضه للطعن من الخلف بسكين ويخضع هذه الساعة لعملية جراحية في مستشفى هداسا" هار هتسوفيم" كما افاد مكتب الناطق بلسان المستشفى.

من الجدير بالذكر ان الشرطة اغلقت باب العمود في اعقاب العملية قرابة الساعتين وقال شهود عيان ان الشرطة اعتدت على عدد من المقدسيين الذين تواجدوا في المكان.

ووصل رئيس بلدية القدس "نير بركات" إلى مكان العملية، وذلك للاطلاع على مجريات الأحداث.

وشجب حادث الطعن وقال انه ينبغي علينا مواصلة حياتنا الاعتيادية رغم هذه الاعمال داعيا جميع المواطنين الى زيارة القدس لدعمها واضاف ان هذه الزيارات تعد الرد المناسب على اعتداءات من هذا القبيل.

وافيد ان بركات اثنى على اداء الشرطي المصاب من حرس الحدود الذي تمكن من اطلاق النار صوب المعتدي عليه.

قائد شرطة القدس:

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري ان قائد منطقة القدس اللواء" موشيه ادري " وصل الى المكان واشاد بسرعة ردة فعل المجند المصاب الذي قام بالرد على طعنه رغم اصابته البالغه مما منع"مواصلة الاعتداء على اخرين ابرياء"، كما قالت.

واكد على مواصلة شرطة القدس على كافة افرادها ووحداتها مع شرطة حرس الحدود بالعمل بلا هوادة من اجل احباط اية محاولة لاعتداء او تنفيذ اعمال عنف ما او الاجهاز عليها في بدايتها مثلما قام به المجند الذي تعرض لعملية الطعن"، انهت قائلةً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]