مع دخولك الى السوق الشعبي في عكا، خاصة في هذه الايام الرمضانية الفضيلة، تعبق الانوف بروائح البخور والعطارة والاسماك والقطايف والعوامة، فالبرغم من الوضع الإقتصادية الصعب لشريحة كبيرة من اهالي عكا، الا ان الناس يقومون بالشراء والتحضيرات لوجبة الافطار المسائية...سوق عكا يعج عادة بالزوار والمتسوقين اليهود ايام السبت، فكم بالحري اذا تزامن رمضان في هذه الايام...مراسل بكرا تجول ظهر اليوم في السوق ليوثق حركة تجارية نشطة في السوق رغم ان بعض التجار تذمر من ركود في المبيعات بخلاف رمضان في السنوات الاخيرة.

التسوق في المجمعات والمحلات الكبيرة

وقال سعيد جارحي صاحب محل العطارة لـ "بكرا": لا شك ان الطلب على العطارة على انواعها المختلفة يزداد في رمضان عن باقي ايام السنة، فربات البيوت بحاجة الى انواع البهارات المختلفة لمائدة الافطار المسائية، لكن الاقبال في رمضان هذا يبدو اقل من سنوات ماضية في الشهر الفضيل، ويبدو ان المتسوقين يفضلون التسوق في المجمعات والمحلات الكبيرة بدل الدخول الى البلدة القديمة في عكا ومشاكل مواقف السيارات
اوضاع الناس سيئة.

بدوره قال ابو القاهر- صانع الحلويات: في الايام الاولى من رمضان يقبل الناس على شراء القطايف والعوامة،علما ان رمضان هذا يختلف عن سابقه بالنسبة لاقبال الناس ويبدو ان اوضاع الناس الاقتصادية من سيئ الى أسوا.

هبوط في شراء القهوة والمكسرات

وقال صاحب محل لبيع القهوة والمكسرات: نلاحظ هبوط في مبيعات القهوة على انواعها والمكسرات في الايام الاولى من شهر رمضان، ونعزو ذلك بطبيعة الحال الى ان غالبية الناس صائمين خلال ساعات النهار ،لكن بعد رمضان يعود الاقبال كما كان قبل رمضان.

اقبال شديد على الاسماك

لكن غوار زكور صاحب مسمكة فقد قال انه متفاجئ جدا من الاقبال الشديد للناس على شراء الاسماك في هذا الموسم من رمضان بعكس مواسم سابقة ،ويعزو زكور الاقبال الجيد فقال: في رمضان الماضي كانت لدينا مشاكل بخلاف هذه السنة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]