ابتسام محاميد ابنة الطنطورة المهجرة، ناشطة اجتماعية من الفريديس ومستشارة المرأة في المجلس المحلي وعضو ادارة في جميعة "شين"- تساوي حقوق نسائية، واحدى مؤسسات مجموعة "انوار" التي تم تأسيسها بعد انتفاضة الـ2000 بهدف ايجاد لغة حوار جديدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين خاصة بما يتعلق بتعامل الحكومة مع الفلسطينيين ومسألة الهوية.
تعامل الفلسطينيين مع بعضهم في الدولة الفلسطينية امر يخجلني
تساءلت محاميد في حديث خاص لـ"بكرا": كيف يعطوني هوية زرقاء وبنفس الوقت يعاملونني بعنصرية؟ واضافت: اشعر بالبلبلة في داخلي، ولا استطيع تعريف نفسي بعد اليوم. انا فلسطينية عربية مسلمة هو امر اكيد علما انه طريقة تعامل الفلسطينيين مع بعضهم في الدولة الفلسطينية امر يخجلني، المشاكل الموجودة بين حركتي فتح وحماس والنزاعات الموجودة تجعلني الوم القادة الفلسطينيين اكثر من لومي لاسرائيل.
مهما حاولنا ان نتحاور يبقى بيننا فجوات
كما تطرقت محاميد الى النضال التي تقوم به مجموعة من النساء الفلسطينيات واليهوديات لسد الفجوات بين الشعبين خاصة في اعقاب الحروبات المختلفة وقالت: انا اعلم انه مهما حاولنا ان نتفاهم وان نتحاور يبقى بيننا فجوات، علما انني لاحظت تعطشهن لرؤيتنا ومعرفة مشاكلنا والمنا اكثر منا، كما انهم كانوا يصغون لنا بشكل كبير واحترمونا جدا، وعلى الرغم من هذه اللقاءات الا ان قضيتنا تبقى شائكة كفلسطينيين، ونحن لن نتنازل عن قضيتنا.
[email protected]
أضف تعليق