ضمن فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله قامت الحركة الإسلامية بتنظيم محاضرات إيمانية في الأحياء السكنية برفقة مجموعة من الدعاة الأفاضل.
افتتح الأسبوع الداعية الشاب محمد إكتيلات مسؤول لجنة الوعظ والإرشاد في قرية دبورية والذي رحب بالحضور جميعا وأشاد بأهمية الالتقاء على طاعة الله، وكم نحن بحاجة لصفاء القلوب والأذهان بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن الله وملائكته وأهل السماوات والارضين حتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس خيرا، حتى يقوم الداعي والمستمع من مجلسه مغفورا له، بقلب مشرق منير بعد أن حفته الملائكة وغشيته الرحمة وأنزل الله عليه السكينه وذكره الله فيمن عنده.
في اليوم الأول تم استضافة الشيخ راشد حسين في بيت الاخ سعيد نجيب سخنيني بمحاضرة تحت عنوان "كيف يرتقي مجتمعنا" والذي تحدث بأسلوب رائع عن وصايا ثلاث للامام حسن البنا: الإيمان العميق والتخطيط الدقيق والعمل والتطبيق، حيث طرح الشيخ قضايا ووقائع مؤلمة من واقعنا وكيف لنا أن نعمل حتى نغير هذا الواقع ونصل بهذه السفينة إلى بر الأمان.
في اليوم الثاني تم استضافة الشيخ عبد الكريم مصري في بيت الأخ أحمد بياطرة لمحاضرة بعنوان "علاقة العبد مع الله"، والذي أثرى الحضور بأسلوب شيق للتقرب والتحبب من الله من خلال تبيين شوق الله للعبد التائب ومن خلال النفحات القدسية التي زادت من همم الحضور في زيادة العمل للتقرب من الله.
وفي اليوم الثالث تم استضافة الشيخ أبو حامد في بيت الأخ محمد خير الدين يوسف لمحاضرة بعنوان "لذة الدعوة إلى الله"، حيث قام الشيخ بطرح واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين المشاق التي ينبغي للداعي إلى الله أن يتحملها ويصبر عليها حتى يشعر بهذة اللذة العظيمة.
وفي اليوم الرابع كان اللقاء مع فضيلة الدكتور محمد سلامة حسن في بيت الأخ دكتور نصري يوسف لمحاضرة بعنوان "الدعوة إلى الله سعادة في الدارين" حيث أكد الشيخ على ضرورة العمل الواحد لدعوة في سبيل استطاع باتقان أن يدمج أهمية الدعوة إلى الله وتحصيل السعادة ضمن أمور واقعية نتعايش معها ونريد التغيير والاصلاح، كما أكد على الدعاة من الرعيل الأول ممن كان حاضرا للاستمرار بهذه السنة الطيبة والعمل على إصلاح المجتمع ودعم رسالة الشباب بحكمة الشيوخ.
الشيخ مدين أبو راس إمام مسجد عمر بن الخطاب يتحدث:
وفي حديث مع الشيخ مدين أبو راس إمام مسجد عمر بن الخطاب قال: "هذه دعوة الله وواجب علينا أن نلبيها، ولا بد أن نعمل في كل الميادين حتى نوصل رسالة الله لكل بيت، فندعو في المسجد وندعو في الأحياء وندعو في البيوت وندعو بشكل فردي حتى تعمر قلوبنا بذكر الله وطاعته".
لجنة الوعظ والارشاد
وفي حديث مع الاخ جواد سخنيني أحد أركان لجنة الوعظ والارشاد قال: "نريد الخير والصلاح لكل المسلمين، نحن دائما على استعداد لكل خير وفي كل السنة وننشط في مجالات عديدة- الدعوة إلى الله ومساعدة المحتاجين وتوعية المسلمين والمصلين من خلال طباعة الملصقات والتوجيهات وتسيير حافلات للمسجد الأقصى وتجهيز الطرود الغذائية ودعم لمشروع القرآن والتواصل مع الناس يوميا من خلال الرسائل الدعوية اليومية".
وعقب الداعية محمد إكتيلات مسؤولة لجنة الوعظ والارشاد قائلا: "هي دعوتنا وحركتنا المباركة التي علمتنا كيف يكون التفاني في سبيل الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم أشاد قائلا: (أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره)، فجاء هذا الاسبوع كما عودنا الناس في كل سنة استقبالا لشهر رمضان المبارك بتزكية النفوس وتهيئتها لاستضافة هذا الشهر العظيم، نريد إصلاح المجتمع ونشر الخير بين الناس حتى تعم السعادة في القرية وفي كل بلاد المسلمين.
كما وأننا نتميز بهذا الاسبوع عن غيره بانطلاقتنا لمهرجان حامل القرآن والذي سيكون يوم السبت القريب الموافق ل - 13.5.2015 كخطوة لتكريم أهل القرآن وطلابهم، وسنبقى على عهدنا مع إخوتنا للدعوة إلى الله، ولا ننسى أن نشكر كل من استضاف هذه اللقاءات الطيبة ومن ساهم في انجاحها ونسأل الله أن يوفقنا لكلمة التوحيد وتوحيد الكلمة".
[email protected]
أضف تعليق