نظمت مدارس ورياض الاقصى الاسلامية في القدس حفلها السنوي بحضور حشد من الأهالي.
وشدد رئيس مجلس الامناء الدكتور الشيخ عكرمة صبري على أهمية القراة والكتابة والبحث العلمي حتى تتمكن الانسانية من حمل الرسالة السامية رسالة الاسلام وحتى يتمكن المسلمون من تادية التكاليف والاحكام الشرعية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز ان يقبل شعبنا الفلسطيني على التعليم رغم شح الامكانيات ورغم الصعوبات والعقبات.
وقال ان مجلس امناء مدارس ورياض الاقصى الاسلامية بالقدس قد حمل امانة التعليم منذ عام 1976 وانتشرت اغصان هذه المدارس في القدس وضواحيها.
وتابع "وفي عام 1994 قرر مجلس الامناء لمدارس رياض الاقصى التركيز على البلدة القديمة من مدينة القدس حيث انها المستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، فبالاضافة الى مدرسة الحرم التي تقع في اللواوين الشمالية من الاقصى فقد سبق ان اشترينا بيتين اثنين في حارة السعدية في البلدة القديمة وتم ضمها معا لتصبح مدرسة واحدة".
واضاف" نسعى لشراء بيتين اخرين ملاصقين لهذه المدرسة في حارة السعدية بالبلدة القديمة ايضا وذلك لفتح مدرسة ثانوية للبنات ونامل ان نتجاوز العقبات والصعوبات لشراء هذين البيتين كما تمكنا من حماية بيت في باب حطة وانقاذه واعماره وترميمه وفتح مدرسة جديدة فيه".
وقال المدير العام عادل الحلاق انه تم انشاء هذه المدارس على يد نخبة صادقة مؤمنة بعملها لخدمة المسجد الاقصى وابناء بيت المقدس والتي تعمل بصمت دون اي مكسب مادي بل ايمانها بتنشئة جيل مؤمن صادق حيث تعمل على اعدادهم لحمل الرسالة.
واضاف" من هذا المنطلق تم تحديث وتطوير هذه المدارس فتم مؤخرا اضافة مدرسة في باب حطة ضمن الخطة الاستراتيجية للمدارس لاستيعاب اعداد الطلاب المتزايد".
وتخلل الحفل فقرات فنية هادفة.
[email protected]
أضف تعليق