انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطالبين في مدرسة قام أحدهما فيها بخنق الآخر في ما يسمى "لعبة كتم النفس" أو "لعبة الموت".

الفيديو الذي يظهر فيه طفل يغمى عليه نتيجة خنقه عن طريق الخطأ من قبل رفيقه أثناء اللعب، قيل إنه التقط في إحدى مدارس مدينة طرابلس اللبنانية (شمال البلاد) وقد أثار جدلا كبيرا، وتبين لاحقا إنه في إحدى مدارس حي بيت حنينا شرقي القدس.

وعلقت إحدى الناشطات على منصة "أكس" على الفيدية قائلة: "هو شاف الحركه وحب يطبقها ماتوقع بتوصل لهذي المرحله بس علمو اطفالكم هوب اي يش تشوفونه فئ المواقع تطبقونه على الحقيقه تراء كلها تمثيل".

وكتب آخر: "يبدو انه اغماء الغريب الولد لم يبدي أي دفاع عن نفسه !!".
ولكن وفي جميع الأحوال إن كان هذا الفيديو في لبنان أو القدس، فإنه يشير إلى أن هذه اللعبة الخطيرة، التي تقوم على حبس النفس أو الضغط على الرقبة حتى فقدان الوعي، والتي كانت قد تسببت في حالات وفاة خلال عام 2022، قد عادت اليوم لتنتشر بين المراهقين بهدف جذب المشاهدات وتحقيق الشهرة على الإنترنت.

وتعرف هذه الظاهرة عالميا باسم "Pass-Out Game" أو "choking game"، وتعتمد على حرمان الدماغ من الأكسجين لفترة قصيرة بهدف الشعور بالنشوة، غير أن الحبس المفرط للنفس يؤدي إلى تلف في الدماغ أو الوفاة خلال دقائق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]