بادر الجاليري الثقافي في ترشيحا مؤخرا بالتعاون مع كل من جمعيّة بيت الفن المعرفة والثقافة، جمعيّة كترين الموسيقيّة وكشافة ترشيحا الى إقامة المهرجان "أوتارشيحا" حيث يكون خطوة اولى في المسار من أجل التقدم الى الأمام كون الموسيقى والمسرح والفن التشكيلي نقاط يرتكز عليها المبادرون ليكن مهرجانًا فنيَّا رفيع المستوى.
المهرجان بأيامه الثلاثة 11، 12، 13 حزيران سيكون غنيّا في مضمونه. في اليوم الأول سيفتتح المهرجان فرقة ترشيحا للموسيقى العربية بعرض خاص ومميز، والليلة الثانية سيكون عرضا فنيّا لا يقل عن الأول لكونسرفتوار ترشيحا البلدي.
أيّام المهرجان ستكون زاخرة بفعّاليات فنيّة وخصوصا للأطفال: 1- معرض فن تشكيلي. 2- معرض كتب. 3- قصص وموسيقى فولكلورية. 4- فعاليات فنية.
وقال القيمون على المهرجان انه سيشمل عرضا موسيقيا متألّقا لفرقة الروزانا وليلى صبّاغ، معرض صور فوتوغرافي لصبايا وشباب من القرية يوثقون بعدساتهم الأماكن والحارات والإنسان، ليتوقف الزمن لحظة لنرى ما هو أجمل. وكذلك لقاء مع معرض فوتوغرافي بصور قديمة يربط إرث ترشيحا الموسيقى من عازفين وآلات بصور جُمعت من ألبومات خاصة، فأرشيف ترشيحا الموسيقي أكبر من أن يلمه معرض. وسيقدّم المهرجان أكثر من فيم سينمائي بالإضافة إلى مسرحيّتين.
المتجوّل في البلدة القديمة سيلتقي بمحطات عزف او دبكة او رقص او غناء. في الأزقّة تتوزّع الأكشاك لبيع الأطعمة والمنتجات الفنّية. رسم المهرجان خطًّا سيريح الزائر من حيث المسار ليغطّي كل المحطات فيه. أهلا بكم، سيوزع للزوّار كراسة تهدف الإجابة عن كل أسئلتهم.
أهلا وسهلا بكم، شاركونا من أجل مستقبل ترشيحا وتعزيز وجودها.
إرثنا من الإنسان والمكان سنمدّه جسورا إبداعيّة من أجل غدٍ أفضل.
بقي ان نذكر ان هذه المجموعة تتبلور وتسعى لتأسيس حركة لإحياء البلدة القديمة عن طريق الفن والموسيقى من أجل تأكيد وممارسة الترابط بين الإنسان والمكان ولإحياء حارات ترشيحا القديمة وتحويلها الى مركز ثقافي وتجاري يستقطب الجماهير من شتّى أنحاء البلاد، وتسعى أيضا الى إعادة السوق الى هويّته الحرفيّة. كما ومن أهدافه توحيد كل الأجسام والجمعيّات الثقافيّة الفاعلة في البلدة.
وكانت الموسيقى ومرسم الفنّانة سيسيل كاحلي بداية الرابط بينهم أعضاء الجاليري، هم مجموعة من الترشيحانيين من شتّى أطياف البلدة، تلقائية بدأت جلسات التمتّع بالموسيقى والرسم تتحول الى طرح أفكار نحو بلورة تيّار يربط بين الموسيقى والفن والحرف وبين البلدة القديمة التي تمر بحالة سبات عميقة.
[email protected]
أضف تعليق