قال الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل لعرب 48 ،لقد بلغ السيل الزبى في سوريا، فبعد التّطورات الأخيرة التي شاهدناها وتابعناها في الأسبوعين الأخيرين، وما رافقها من تصريحات بائسة بحق أهلنا في جبل العرب ومنطقة جبل الشيخ من قبل العصابات المرتزقة أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرها. توجب علينا الخروج بهذا النداء، وهذا البيان، ليكون حجّة لنا وعلينا...وقد اصدرت اللجنة بيانا جاء فيه..

رابطة الدم

وتابع معدي:لقد أثبت بنو معروف في كلّ زمان ومكان، أنّهم يحفظون حق الجار، ويحفظون حق الوطن، ولا يعتدون، وأثبت ذلك أهلنا في سوريّة منذ بداية المؤامرة الكونية على سورية العروبة وحتى اليوم. فَهُم مع وحدة الوطن، ومع شرعّته، ومع حفظ دماء السوريين، وضبطوا أنفسهم رغم التّعديات المتكررة، واستقبلوا عشرات الآلاف من اللاجئين وأجاروهم وحضنوهم..!ولكن بعد التّطورات الأخيرة في الأسبوعين الماضيين، وما رافقه من اعتداءات داعش على بلدة الحقف في جبل العرب، واعتداءات جبهة النصرة على بلدة حضر في جبل الشيخ، وما سمعناه من تصريحات خطيرة بحق ابناء جلدتنا فاننا نحذر ونناشد في نفس الوقت من مغبة الاستمرار في هذا النهج>

تزويد الاهل في جبل العرب بالسلاح

وتابع معدي:لنا الثقة التامة بالقيادة السوريّة، وبالجيش العربي السوري (حماة الديار)، أن يحمي الوطن والمواطنين. ولكن المهام الجسام الملقاة على أبطال هذا الجيش، الذي أثبت جدارته وإخلاصه على مدار أكثر من أربع سنوات، تتطلّب من سيادتكم تزويد أهلنا في جبل العرب بالسلاح اللازم، للدفاع عن أرضهم وعِرضهم، وهم المخلصون الآمنون المطمئنون في ديارهم وبيوتهم. وهم ببطولاتهم يكفون الجيش حمايتهم..! وهم الذين دحروا إبراهيم باشا المصري، ودحروا جمال باشا العثماني، ودحروا فرنسا بعظمتها وجبروتها عن حدود جبل العرب الشامخ الصّامد المنيع.

نداء الى الشيخ طريف

وأسهب معدي: هذا وقت الحسم والحاجة، ونقود الطائفة للطائفة، وحفظ الأرض والأعراض أهم من البناء والعمران الزائد في المقامات. لذلك يتوجب عليكم تحويل كل فائض الأموال الموجودة في صناديق المقامات لنصرة أهلنا في سوريّة وليتصرفوا بها حسب احتياجاتهم وأولويّاتهم...

انصروا اخوانكم في جبل العرب

وختم معدي:هذا وقت الجد والحسم، فتأهبوا لساعة الصفر، لندعم ونقف ونساعد، ونحارب إلى جانب أهلنا وإخواننا في سورية. لن تقف أمامنا الأسلاك الشائكة، ولا المؤسسة الإسرائيلية، التي ما زالت تدعم بالمال والسلاح عصابات جبهة النصرة ضد أهلنا وتعالج جرحاهم في مستشفياتها، وتتبجّح بحلف الدم، فلنكن وإياكم على أهبة الاستعداد رهن الإشارة، رغم يقيننا أنّ أهلنا في جبل العرب أهل لها، وسيكون هذا الجبل مقبرة لهذه العصابات الجبانة والسلام...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]