في حديثٍ خاص مع الصحفي عبد الحكيم مفيد، احد مرشحين لرئاسة المتابعة، أكد لـ"بكرا" ترشيحه لرئاسة لجنة المتابعة قائلا في هذا السياق: لي رؤية خاصة في تطوير ودفع عمل لجنة المتابعة، وهذا الدافع والمحفز لترشحي لهذا المنصب. برأيي المتابعة في مرحلة انتقالية وعلينا أن نقودها نحو الحسم وإجراء انتخابات مباشرة، انتخابات يتم فيها اختيار الرئيس وترميم علاقتها بالشارع العربي، الذي نزع الثقة عنها.

وأضاف: إلى ذلك، لا علينا أن نعيد تفعيل لجان المتابعة الـ 9، علمًا أن لجنة الحريات فاعلة وناشطة، فيما تغيب بقية اللجان عن الساحة .

احدى نقاط الضعف الاساسية لدى المتابعة السابقة هي عدم قدرتها على قيادة الجماهير وحمل هموم الناس

وتابع عن مبنى لجنة المتابعة حاليًا: من الممكن الوصول الى معادلة يكون مركزها القيادة الجماعية وان لا نذهب الى حسم كما يعتقد البعض، حيث ان المجلس المركزي هو الذي سينتخب رئيس المتابعة وهيئاتها، ممكن في المستقبل ان نصل الى معادلة توافق بين الجميع شريطة ان ينتخب رئيس المتابعة بالحسم الديمقراطي، وان يكون هناك عمل جماعي، مثل طرح وظائف جديدة تخلق قيادة عمل جماعي وكذلك تفعيل اللجان والاهم اعادة علاقة لجنة المتابعة مع الشارع لانه لا بديل لها، حيث ان احدى نقاط الضعف الاساسية لدى المتابعة السابقة هي عدم قدرتها على قيادة الجماهير وحمل هموم الناس، لذلك يجب ان يقود المتابعة شخصية قادرة قوية لديها سند وامتداد جماهيري.

وعن المشاورات التي تمت قبل فترة بتصريح من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة سابقا عن احتمال تعيينه كرئيس جديد للمتابعة عقب مفيد قائلا: بحسب المعلومات المتوفرة لي، فانه لم يطرح اي حزب اسم محمد زيدان كرئيس للمتابعة بدورتها القادمة، لانني اعلم ان كل الاحزاب تطرح مرشحين لذلك ليس من المنطق ان يكون هناك مشاورات مع محمد زيدان علما انه من حقه الطبيعي ان يرشح نفسه.

بعض الاحزاب حاولت افشال المتابعة، لانها غير مقتنعة بمتابعة منتخبة

كما اتهم مفيد الاحزاب ومركبات المتابعة بعدم دعم الرئيس ومحاولة افشالها حيث قال: احد ازمات لجنة المتابعة السابقة هي عدم اعطاء رئيسها الامكانية للعمل، حيث يجمعني مع محمد زيدان علاقة وثيقة وانا على علم تام انه لا يجب تحمل مسؤولية الضعف الموجود في المتابعة، حيث ان رئيس المتابعة لا يمكن ان يعمل لوحده بدون طاقم يحيط به، كما ان هناك بعض الاحزاب حاولت افشال المتابعة، لانها غير مقتنعة بمتابعة منتخبة، اعتقد انه لا يجب التركيز على الشخص وانما على الالية، حيث انه كان بامكان محمد زيدان ان يقود المتابعة لو اتيح له واعطت له كافة الامكانيات، ومشكلتنا ليست في رئيس المتابعة، كيف ممكن تفعيل المتابعة بدون لجان ومصادر مالية.

واختتم قائلا: ممكن ان ننهي الموضوع بانتخاب رئيس جديد علما ان المشكلة لن تنحل، المشكلة ليست الرئيس بل المشكلة هي كيفية خلق الية جديدة للعمل وتغيير نمط العمل في المتابعة واعادة الثقة بين المتابعة والجماهير، وان تعي الاحزاب في المتابعة اهمية المتابعة على انها تمثل الجماهير العربية لذلك يجب ان يكون في المتابعة اساس حزبي ورؤساء سلطات محلية وطاقم دعم من الاحزاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]