اشترك المئات امس في المظاهرة والوقفة الاحتجاجية في القدس, في الذكرى ال 48 لاحتلال مناطق ال 67. بدأت المظاهرة من ميدان "تسيون" باتجاه باب الجديد في البلدة القديمة في القدس.حمل المتظاهرين اللافتات وهتفوا ضد الاحتلال وسلطة الفصل العنصري, وضد واقع القمع, الاضطهاد والعنف.
في نهاية المظاهرة, تكلم عدد من المتحدثين ورفعوا صوتهم صوتهم ضد انتهاك حقوق الانسان, في الضفة الغربية, قطاع غزة, والقدس الشرقية. نادوا بوقف اعتقال القاصرين, الاعتقالات الادارية, والعقاب الجماعي للمجتمع المدني.
كان من بين المتحدثين عضو الكنيسيت النائب ايمن عودة, الذي قال".لا يوجد فلسطيني واحد لا يعاني من حواجز الاحتلال, اهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون في السجن الاكبر في العالم".
هدى ابو عبيد, من اللقية, ناشطة في الحملة لاسقاط مخطط برافر التهجيري قالت:"حان الوقت ان يراجع اليسار الاسرائيلي نفسه, وان عليه الاعتراف بان قضايا تهويد الجليل, اقتلاع القرى ومصادرة الاراضي في النقب هي نفس قضايا المناطق المحتلة, شعب واحد ودولة احتلال واحدة ".
رؤوفن ابرجيل, من مقيمي حركة "الفهود السود" قال:"منذ سنة 1947,نشهد ممارسات غير انسانية. الشعب اليهودي الذي عانى من اكبر مأسي التاريخ, من غير المنطق انه يقوم بهذه الممارسات الغير انسانية الظالمة القمعية, يوجد لدي اليوم رسالة واحدة, كفى للاحتلال, كفى للقمع, كفى للعنصرية ".
اورلي نوي, ناشطة اجتماعية وسياسية قالت :" مر 48 سنة على احتلال 67, تعلمنا ان نوصف الاحتلال جديا, لكن لم نتعلم بعد ان لا نتعامل معه كحقيقة مطلقة, توجد علاقة قوية بين التاريخين, لا يمكن استيعاب ما حدث في ال 67 بدون الاعتراف بالكارثة الحقيقة, بالنكبة."
ريم عامر, مركزة شريكة في مؤسسة تحالف النساء للسلام, التي كانت من المبادرين والمنظمين للمظاهرة, الى جانب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, ومقاتلون من اجل السلام اضافة الى 15 مؤسسة وحركات سياسية اخرى قالت ":سنة اخرى تمر, سنة اخرى من الاحتلال, القمع, والفصل العنصري, نحن هنا اليوم لنذكر المقدسيات والمقدسيين المهددين دوما بالاقتلاع والهدم أو الاعتقال، أن هنالك صوت وطريق اخر ".
تحالف نساء للسلام:
تحالف النساء للسلام هي منظمة نسوية تأسست في تشرين ثاني 2000 مع اندلاع الانتفاضة الثانية. يضمّ التحالف نساء شريكات من مختلف الشرائح والانتماءات، كما ويناضل التحالف لإنهاء الاحتلال ومن أجل مجتمع عادل من خلال توسيع مشاركة واندماج النساء في الخطاب العام. يبادر التحالف إلى حملات جماهيرية ونشاطات توعية، مبنية على الالتزام بتطوير وترسيخ الخطاب النسوي بين جميع شرائح المجتمع.
[email protected]
أضف تعليق