قال الاب ابراهيم داود راعي الكنيسة الكاثوليكية ان قرارا كنسيا صدر في عام 325 ميلادية يمنع ربط الفصح اليهودي بالفصح المسيحي.
تزامنت اقواله بمناسبة عيد العنصرة اليوم وعيد هشفوعوت لدى اليهود ..وقد احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي اليوم الاحد بعيد "العنصرة" ويصادف العيد مع عيد البواكير، نزول التوراة، او الاسابيع "شفوعوت " الذي يحتفل به اليهود اليوم ايضا،والسؤال هل هو تصادف زمني فقط أم هناك سبب ديني اخر لهذا التزامن؟
صلب السيد المسيح كان سببا في فصل الفصحين المسيحي واليهودي
وتابع داود:بالتاكيد هناك سبب لالتقاء العيدين في نفس اليوم، وهناك تسمية اخرى للعيدين"الخمسين"،و التقاء العيدين اليوم يدل على ان الفصح اليهودي والفصح المسيحي كانا بنفس اليوم قبل خمسين يوما، لكن في حال اختلف التاريخ موعد الفصح المسيحي مع اليهودي فلا يمكن ان يلتق العنصرة وشفوعوت في يوم واحد.اذن الموضوع صدفة وليس عادة.
واسهب داود:المجمع المسكوني الاول الذي انعقد في عام 325 ميلادية اتخذ قرارا تاريخيا يمنع ربط الفصح المسيحي بالفصح اليهودي،علما ان الاحداث الفصحية مع السيد المسيح تزامنت مع الفصح اليهودي ،وما دام الامر على هذا النحو فقد راح البعض يقول بما ان احداث الفصح مع السيد المسيح تزامنت مع الفصح اليهودي فلم لا نحتفل بالفصح المسيحي مع اليهودي!
مراسلنا مقاطعا: اذا تزامنت الاحداث الفصحية مع السيد المسيح مع الفصح اليهودي ،اذن هل صدور قرار المجمع الكنيسة في عام 325 هو نتيجة لاتهام اليهود بصلب المسيح فختم داود قائلا: بالتأكيد ،زد على ذلك ان هناك ادعاء ان المجمع اليهودي اضطهد المسيحيين في حقبة تاريخية من الزمن.
[email protected]
أضف تعليق