يعتقد البعض أنّ عادة وضع خاتم الزواج في اليدّ اليسرى تعود 4800 سنة إلى الوراء مع حضارة المصريين القدماء.
وترمز الدائرة في الخاتم إلى الأبديّة، حيث لا يوجد بداية أو نهاية، وإعطاء المرأة خاتماً يرمز إلى إعطائها الحبّ الأزلي والأبدي.
ولم يُستخدم الخاتم في مراسيم الزواج إلاّ حتى العام 860 ميلادياً مع المسيحيين، حينها اتخذ الخاتم الشكل الذي نعرفه اليوم.
وارتدى الأزواج خاتم الزواج عبر التاريخ في أصابع مختلفة من اليدّ بما فيها الإبهم وفي اليدّ اليسرى واليمنى.
ولكن عن سبب اعتماده اليوم في الإصبع الرابع من اليدّ اليُسرى فهذا يعود إلى الرومان الذين اعتبروا أنّ هذا الأصبع يحتوي على وريد يُسمّى "وريد الحبّ" ومتّصل مباشرة بالقلب.
وفي حين أنّ العلماء قد أثبتوا أنّ هذه النظرية غير صحيحة إلاّ أنّ الأسطورة لا تزال متناقلة بين الأجيال حتى يومنا.
هل من الضروري أن ينسجم تصميم خاتم الزفاف مع خاتم الخطوبة؟
إذا رغبتي في ارتداءه مع خاتم الخطوبة في الإصبع نفسه، فمن الضروري أن يكونا منسجمين من ناحية اللون والتصميم، أما إذا كنت تنوين التزين بهما كل على حدة، فالتشابه ليس شرطاً.
هل من المناسب تغيير خاتم الزفاف بعد سنوات من الزواج؟
كي تحافظي على رومانسية الخاتم الذي ارتديته في اليوم الأول من الزواج، اختاري أن تبدلي في خاتم الخطوبة كي يواكب صيحات المجوهرات العصرية.
[email protected]
أضف تعليق