في حملة لترويج منتجها الجديد Yoga 3 عرضت الشركة الصينية "لينوفو" إعلانا داخل أحد المراكز التجارية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وصفة موقع تيك تايمز بأنه لم يكن "مسليا" على الإطلاق.
في الإعلان يظهر ثلاثة ممثلين على أنهم من موظفي شركة لينوفو، ويقنع أحدهم أحد العملاء بعمل مقارنة بين الحاسوب اللوحي الجديد من لينوفو وحاسوب آخر لأحد أكبر شركات الحواسيب اللوحية في العالم "آبل".
ويقول الموظف الوهمي للعميل في الإعلان: "أحد أهم مميزات هذا الحاسوب اللوحي من لينوفو أنه قابل للطي، ليس مثل الأجهزة الأخرى، مشيرا إلى حاسوب "آبل"، ثم يثني الجهاز أمام أعين العميل، محولا إياه من لاب توب إلى حاسوب لوحي.
بعدها يحاول ثني حاسوب آبل أمام العميل مرة أخرى، إلا أن الجهاز ينكسر بين يديه، ويفاجأ العميل بتصرف الموظف الغريب، الذي يعطيه نصف الجهاز المكسور بين يديه، ويسارع بالهرب.
بعدها يظهر موظف آخر وهمي من الشركة، يسأل العميل الضحية عن سبب كسره لجهاز آبل، ويطالبه بدفع الثمن، ثم يظهر بعدها موظف أمن، يتحدث مع العميل بلهجة حازمة، ويطالبه بدفع ثمن جهاز آبل المكسور.
بعدها يتم الكشف عن الخدعة بالكامل للزبائن، الذين يظهرون في مقطع الإعلان مندهشين من تصرف الممثلين الثلاثة.
وجاءت معظم تعليقات المشاهدين على الفيديو مُركزة على إصرار لينوفو المقارنة مع أحدى أقوى شركات الحواسيب اللوحية في العالم، ووصف بعضهم الإعلان بالـ "يائس" وآخرون بأنه "غير مُسلٍ" على الإطلاق.
وقال David Traver Adolphus في تعليق له على موقع يوتيوب:"إذا كانت لينوفو تهدف من هذا الإعلان أن تجعل أكبر عدد من الناس يكرهون منتجاتها، فقد استطاعت تحقيق هذا الأمر بالفعل".
وبالرغم من ذلك قال Rob Enderle، المحلل الرئيسي في مجموعة Enderle Group إنه بالرغم من أن بعض المشاهدين قد ينظرون للإعلان على أنه غير مسل أو أنه سقطة لشركة لينوفو، إلا أن كسر حاسوب آبل في الإعلان كان مقصودا، لكي ينتشر الفيديو بين العملاء غير المحبين لأجهزة آبل، وبذلك يحقق الإعلان الهدف المطلوب، وهو الدعاية الكافية لمنتج لينوفو الجديد.
[email protected]
أضف تعليق