أنتجت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، فيلما قصيرا عن الطفل الشهيد نديم نوارة، بمناسبة مرور عام على استشهاده، بعنوان "اليوم الذي قُتلنا فيه جميعا".

ويركز الفيلم على الأثر الذي تركه غياب نديم في أسرته وبين أصدقائه، ويقول والده "إن استشهاد نديم كان بمثابة الصاعقة التي ضربت العائلة، فالرصاصة لم تقتله لوحده، بل قتلت العائلة كلها، وقتلت شعورها وفرحها".

واستشهد الطفل نوارة (17 عاما) أثناء مشاركته في فعالية إحياء ذكرى النكبة في بلدة بيتونيا غرب رام الله في الخامس عشر من أيار العام الماضي، وقد أظهر شريط فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة لحظة تعرض نوارة لرصاصة قاتلة في صدره.

وكما ظهر في الشريط، فإن نوارة لم يشكل أي تهديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة استهدافه، كما استشهد في اليوم ذاته الطفل محمد أبو ظاهر (16 عاما) الذي لم يشكل هو أيضا أي تهديد لقوات الاحتلال لحظة استهدافه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]