ضمن فعاليات احياء ذكرى نكبة العام 1958 قام التجمع الوطني الديمقراطي بتظيم يوم من الفعاليات والنشاطات في قرية الخلصة المهجرة في النقب ، اليوم الذي تضمن العديد من الفعاليات لاحياء ذكرى هذه القرى وترسيخ مبدأ العودة اليها لدى جيل الشباب في تحد واضح للمقولة الاسرائيلية :"يموت الكبار وينسى الصغار".
دليل على تمسكنا بهذه الارض
السيد جمعة الزبارقة عضو التجمع الوطني الديمقراطي قال :"الفعاليات التي ننظمها في الخلصة دليل على تمسكنا بهذه الارض وبقرانا المهجرة بغعل الة الظلم الاسرائيلية التي امعنت في العام 1948 بالقتل والتخريب والتدمير والعبث بل والطرد والتهجير، اليوم نقول حقنا في العودة وفي قرانا هو حق مقدس وليس لاي حكومة او شخص الحق في منعنا من العودة الى قرانا"
عمار ابو قنديل طالب جامعي ومركز الكادر الطلابي للتجمع في جامعة بن جوريون قال:" من خلال هذه الفعالية وفعاليات اخرى كثيرة نحن نؤكد على حق العودة المقدس ، مهما كانت المحاولات لطمس الهوية وتهجير المواطنين في النقب الا ان جيل الشباب يرفض تماما ان ينسى حقه في هذه الارض والدليل هو مشاركة الشباب في فعاليات قرية الخلصة المهجرة في النقب ، حيث ان اراضي النقب ما زالت تعيش النكبة يوما بيوم ولحظة بلحظة بسبب سياسات التهجير والتهويد والاقتلاع التي تمارسها المؤسسة الاسرائيلية ضدنا في التقب ، والشاهد على ذلك سياسة هدم البيوت والمساجد وتجريف المحاصيل واقتلاع الاشجار "
يذكر ان الفعالية تمت بعد ظهر هذا اليوم وشارك فيها عدد من الشباب والشابات موصلين رسالة مفادها ان حقنا في ارض النقب لم وان يضيع.
[email protected]
أضف تعليق