قال النائب احمد الطيبي(العربية للتغيير) ان قضية تسريبات امتحانات البجروت في المجتمع العربي هي قضية حارقة،وذلك نظرا للعقاب الجماعي المؤلم والغير منصف،علما ان الغش والتسريب هو جريمة ويجب على وزارة المعارف تحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الموضوع لانها الجهة الوحيدة المسؤولة التي تؤلف الامتحان وتوصيله للطلاب.. مراسلنا اجرى حديثا مع الطيبي لمعرفة تفاصيل اكثر حول ما دار في الاجتماع الذي شارك به بالاضافة اليه كل من النواب مسعود غنايم،ايمن عودة وجمال زحالقة مع مديرة عام وزارة المعارف.
كما طالبنا باجتثاث ظاهرة الاسلحة ،نطالب باجتثاث هذه الظاهرة من مجتمعنا
وتابع الطيبي:نحن نقول بأعلى صوت اننا نشجع التحقيق والقبض على من سرب ومن وزع الامتحانات التي يتم تسريبها من قبل عصابة التسريب ،اذا كان عضوا في الهيئة التدريسية او عامل بريد او أي شخص اخر من خارج المدرسة،والحاق العقاب به،فكما نادينا بجمع الاسلحة الغير مرخصة من البلدات العربية لمحاربة العنف والجريمة فاننا نطالب باجتثاث هؤلاء من مجتمعنا لانهم يرتكبوا جريمة اخلاقية وتربوة من الدرجة الاولى.
زيادة ربع ساعة للممتحنين في رمضان
واسهب الطيبي: طالبنا الوزارة احتساب العلامة الواقية في امتحان اللغة العبرية بدل البجروت لكن الوزارة لم توافق على طلبنا هذا بادعاء ان الجامعات لن يقبلوا ذلك،كذلك طالبنا الوزارة باعادة امتحان اللغة العبرية خلال اسابيع قليلة وقد وافقوا على ذلك،من جهة اخرى طالبنا الوزارة ان يأخذوا بعين الاعتبار اننا على بعد اسابيع من شهر رمضان الفضيل وطلبنا من المديرة العامة ان تأخذ ذلك في عين الاعتبار نظرا للصيام وقد وافقت المديرة على زيادة وقت الامتحان بربع ساعة اضافية للطلاب الممتحنين
وحدة لاهف تحقق بالموضوع
وتابع الطيبي: كان في الماضي اجراء غير مفهوم وهو تأخير اصدار شهادات البجروت خاصة لاولئك الذين يتوجهون للدراسة خارج البلاد وخاصة في الاردن،وقد وافقت الوزارة اصدار الشهادة بوقتها المحدد. وختم الطيبي:اعتقد ان تسريب الامتحانات هي جريمة اخلاقية وتربوية وجريمة بحق مجتمع بأكمله، وقد كشفت لنا المديرة العامة ان الشرطة حتى يوم اول امس لم تكن مهتمة بالموضوع لكن يبدو ان الشرطة بدأت بالتحرك في الساعات الاخيرة ،وقد تم نقل هذا الملف الى وحدة"لاهف" وبحسب ما ورد لنا من الشرطة ان الشرطة ستضع يدها على المسربين ونأمل ذلك.
[email protected]
أضف تعليق