وصف عضو الكنيست من القائمة المشتركة مسعود غنايم (الحركة الإسلامية)، البلدات العربية في إسرائيل بأنها "هامش الهامش وطرف الأطراف" من ناحية الاهتمام الاقتصادي بها من قبل الحكومات الإسرائيلية.
وقال النائب غنايم في خطابه أمام الهيئة العامة في الكنيست، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، خلال الجلسة المطوّلة التي تناولت اقتراح القانون الذي تسعى الحكومة من خلاله لزيادة عدد الوزراء ونواب الوزراء: "الكثير من أعضاء الكنيست وممثلي الحكومة تحدثوا عن ضرورة دعم البلدات التي في الأطراف في النقب والجليل، ولكن للأسف هؤلاء المتحدثون يقصدون البلدات والمدن اليهودية ولا يتحدثون عن دعم ومساعدة البلدات والمدن العربية التي تعتبر هامش الهامش من الناحية الاقتصادية. فمعظم هذه البلدات تقع في أسفل السلم الاجتماعي والاقتصادي. والأخطر من ذلك أن الحكومات الإسرائيلية وخاصة وزارة تطوير الجليل والنقب تضع الخطط لدعم هذه المناطق من منطلق التهويد، أي زيادة عدد السكان اليهود في الجليل والنقب ليصبحوا أكثرية هناك، وحتى تتحول هذه المناطق إلى أماكن جذب لليهود".
وأضاف النائب غنايم: "إذا كان الحديث عن دعم المناطق في الأطراف أو الهامش فيجب أن يكون دعما للهامش الأكثر ضعفا وهو المجتمع العربي الذي يعاني البطالة والفقر وقلة أماكن العمل وعدم وجود موارد لدعم السلطات المحلية".
[email protected]
أضف تعليق