بدو أن على الرجال هذا الصيف نسيان الحمية والرياضة للفت انتباه النساء، فالموضة الجديدة التي يروّج لها بعض نجوم هوليوود ولاقت استحسان النساء والفتيات هي موضة الجسم غير الرياضي مع كرش صغير.

فالقاسم المشترك بين سايمون كويل وجيسون سيغيل وليوناردو دي كابريو، ليس الثروة والشهرة فحسب، بل شكل أجسامهم الذي يشبه "جسم الأب" أي الرجل الذي أصبح لديه عائلة وأطفال ولم يعد لديه الوقت الكافي للاهتمام بنفسه.

وبالفعل أصبح هناك تعبير باللغة الإنكليزية لهذه الموضة وهو dadbod أو dadbody، وهو جسم الرجل الذي يذهب أحياناً إلى النادي وفي الوقت نفسه لا يمتنع عن الأكل الدسم والمشروبات التي تساهم في تشكّل الكرش.

وتشرح ماكينزي بيرسون في صحيفة "أوديسيه" الأميركية الإلكترونية أن صاحب هذا الجسم يقول للناظر إليه: "أنا أذهب إلى النادي من وقت إلى آخر ولكنّي أتناول المشروب بكثرة في عطلة نهاية الأسبوع وأستمتع بأكل 8 قطع من البيتزا في الوقت نفسه".

وتضيف أن صاحب هذا الجسم ليس سميناً ولكنه ليس من ذوي الأجسام الرياضية المثالية.

وبدأ الشباب يجنحون نحو هذا الجسم نظراً إلى إعجاب الفتيات به، وتقول بيرسون إن هذا الجسم يدلّ على أن صاحبه "يحب الحياة" ويبدو "أكثر إنسانية وعفوية وجاذبية".

وتشرح الأسباب وراء إعجاب الفتيات بأصحاب هذه الأجسام بعد استطلاع رأي أجرته على عيّنة منهنّ:
أولاً ـ يجعل المرأة مرتاحة مع جسمها على عكس صاحب الجسم المثالي الذي يسبب لها الإحراج.

ثانياً ـ يجعل المرأة تبدو الأجمل وهو ما ترنو إليه دائماً خصوصاً عند التقاط الصور إلى جانب الرجل.

ثالثاً ـ من الممتع تناول الطعام معه لأنه لا يرفض أي اقتراح حتى لتناول الهمبرغر.

رابعاً ـ لن يتغيّر جسمه في أي وقت قريب ولا حتى بعد الزواج.

خامساً ـ من الجميل عناقه فببساطة "لا أحد يحب أن يعانق صخرة" في إشارة إلى الشاب صاحب الجسم الرياضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]