أصدر القضاء التركي حكما بسجن طالب لمدة 3 سنوات بعد أن صور نفسه وهو يعذب قطا منزليا حتى الموت في مدينة اسكي شهر غربي تركيا.
ويعتبر هذا الحكم الأول من نوعه الذي يسجن فيه شخص لايذائه حيوانا منزليا.
وكان الطالب مصطفي جان آقصوي قد صور نفسه وهو يقتل القط بطعنه بسكين وضربه على رأسه، حسبما أوردت صحيفة حريت التركية.
وأدانت المحكمة آقصوي يوم الاربعاء بقتل القط دون مبرر وقررت سجنه لمدة ثلاث سنوات.
وقال محاموه إنهم ينوون استئناف الحكم.
والقط القتيل يدعى "ايليتكي"، وهو يخص مقهى في المدينة يدعى "مقهى القط". وكان اصحاب المقهى من ضمن الذين أقاموا الدعوى ضد آقصوي.
وكانت الجريمة قد ظهرت للملأ بعد انتشار الشريط الذي صوره آقصوي في الانترنت.
وقال الطالب للمحكمة "أعترف بذنبي، وأنا آسف على ما حصل. لم أكن يوما من الذين يقتلون الحيوانات."
ولكن القاضي قرر أنه نظرا لخطورة الحادثة، لا يمكن أن يصدر بحق المتهم حكم مع ايقاف التنفيذ أو ان تفرض عليه غرامة فقط.
وعلق مصطفى جاكي، محامي لجنة العدل للحيوانات في تركيا، على قرار الحكم بالقول إنه يرفع منزلة الحيوانات بعد ان كانت تعامل كأشياء وليس كمخلوقات.
ونقلت حريت عن جاكي قوله "بفرضها هذه العقوبة برهنت المحكمة على أن للحيوانات قيمة تتجاوز قيمتها الاقتصادية."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]