أُقيمت شعائر الجمعة المُباركة في جامع عمر المختار يافة الناصرة وذلك بحضور المئات من أهالي البلدة والمنطقة، حيث افتتحها الشيخ سليم خلايلة بالتلاوة العطرة من القرآن الكريم، ثم قدَّمَ الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع الدرس الديني واستهله بحمد الله سبحانه وتعالى وعرَّج الصلاة على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وتناول التحدث حول أول أيَّار عيد العُمال العالمي، وقال: "العالم الفقير ليس ماديًا العالم الفقير بقِيمهِ عندما العامل البسيط ظُلِمَ وأُستغل اضطر العالم أن يبتكر له يومًا لتكريم هذا العامل لاسترجاع قسط من كرامته لأن العالم والإنسان بطبعه يحب التسلط يوجد بداخله شهوة التسلط على الاخرين، الظلم للآخرين هو بالأساس موجود في كل نفس لكن المؤمن الذي يخشى الله يهذب هذه الصفة كالشهوة، العامل الذي أصبح له مناسبة عالمية كُرَّم من قِبل دين الله من قِبل الإسلام ليس كأي تكريم بل تكريم عظيم جدًا" 

وتطرق إلى واقع الأمة وبيَّنَ أنَّ العمل مُقدس في الإسلام وواقع المسلمين لا يعملون أُمة مستهلكه.

وتابع فضيلته الموضوع في الخطبة وقال: "في ظل مناسبة العمل وفي ظل مناسبة الواحد من أيَّار هذا العيد الذي ابتكره الخلق لاسترجاع كرامة العامل لتفكير الناس بأنَّ هنالك عاملًا يعمل بِكد يشقى يعرق من أجلِ تحصيل لقمة العيش".

وأشار أحاديث للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتواضعه. 

وأضاف: "العامل مُكرَّم في الإسلام أول ما كرَّم العامل هو الدين من لدن آدم إلى خاتم الأنبياء مُحمد عليه الصلاة والسلام وعندما نقول الدين بشكل عام الرسالة الخاتمة الإسلام رسالة النبي عليه الصلاة والسلام، القرآن الكريم عظَّم العمل وعظَّم العامل وقال ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) عمل الخير، تكريم العامل هو أساس كل شيء لهذه الطبقة الكبرى من البشر هم عُمَّال ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، العمل عبادة بالمفهوم الشامل وإعطاء كل ذي حقه".
واختتم بحديث للرسول عليه الصلاة والسلام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]