"تعتبر النمذجة (المحاكاة أو التقليد) من أهم أسباب التدخين عند طلاب المدارس، حيث يميل الطالب إلى تقليد من هو أكبر منه لأنه يعتبره قدوته ومثله الأعلى، فالأب في البيت يدخن والمعلم في المدرسة يدخن، وحتى لو نهى المعلم او الوالد عن سلوك معيّن ويأتي بمثله فيكون من الصعب عليه إقناع الطالب بمضار السلوك ذاته" هذا ما اكده الطالبان حكمت بدر من يركا وصبحي زبيدات من سخنين طلاب موضوع التمريض في كلية صفد.

اضرار التدخين تكاد لا تحصى

وقال الطالب حكمت بدر في حديثٍ لمراسلنا: التدخين هو من العادات السيئة التي تنتشر بشكل كبير جدًا، ان كان تدخين السجائر او الارجيلة، ولهذا التدخين أضرارٌ كثيرة، وتكاد لا تحصى، فالتدخين يسبب أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وهو سبب في أمراض السرطان، خاصة سرطان الرئة. كما أنه سبب في أمراض الجهاز التنفسي، كمرض الربو، والسعال المزمن.

وأضاف معددًا: إلى ذلك، يسبب التدخين بعض المشاكل في المعدة منها القرحة، فنسبة الإصابة بالقرحة أكبر عند المدخنين، كما ويؤثر التدخين على وظائف الدماغ، وعلى وظائف بعض الحواس مثل حاسة الذوق والبصر والشم.

وقف التدخين فوراً هو ما يتوجب فعله على كل مدخن

اما الطالب صبحي زبيدات من سخنين قال:  بصراحة، لم أَجِدْ أحداً من المدخنين الذين عَرَفْتُهُم يشعر بالسعادة والرضا على كونه مدخناً، فكلهم نادمون على تلك الساعة التي جربوا فيها التدخين لأول مرة، وذلك لأنهم لمسوا تلك الأضرار التي تكلمنا عنها سابقاً، وبعد كل ما تقدم من الكلام، لا شك أن الإقلاع عن التدخين فوراً هو ما يتوجب على كل مدخن أن يفعله، لان نهاية المدخنين الامراض والموت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]