نظمت الجامعة العربية الأمريكية يوماً أولمبياً في رياضات كرة القدم الخماسي للإناث، والتنس الأرضي، وكرة الطاولة، وألعاب الميدان والمضمار، والشطرنج، بمشاركة جامعات، العربية الأمريكية، وبيرزيت، والخليل، وفلسطين الأهلية، وبيت لحم، والنجاح الوطنية، والقدس، وكلية بنات رام الله، وجامعة خضوري، حيث تنافس لاعبو ولاعبات الفرق في أجواء الكرنفال الرياضي وسط إشادات، من ممثلي الفرق والحضور بالقرية الرياضية للجامعة العربية الأمريكية، بحسن التنظيم والاستعداد لاستضافة الأحداث الرياضية.

وبدأ حفل الافتتاح، الذي أدار عرافته الموظفة في قسم الأنشطة الثقافية والفنية في الجامعة جوانا الحافي، بدخول مواكب فرق الجامعات المشاركة، وبقراءة آيات من القران الكريم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني.

وحضر مراسم افتتاح اليوم الأولمبي، مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، وأمين عام اللجنة الأولمبية الأستاذ منذر مسالمة، ورئيس الإتحاد الرياضي للجامعات الأستاذ رافي عصفور، ومساعد عميد شؤون الطلبة الأستاذ محمد كميل، ومدير العلاقات العامة الأستاذ فتحي اعمور، ورئيس قسم الأنشطة الرياضية الأستاذ عدي دراغمة، وممثل المجلس الأعلى للشباب الأستاذ سعيد حمدان، وأعضاء الإتحاد الرياضي للجامعات، ورؤساء الوفود الرياضية، وعدد من الإعلاميين، إضافة لمجموعة كبيرة من موظفي الجامعة وأستاذتها وحشد كبير من الطلبة.

وافتتح مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ أبو عرة الحفل بكلمة رحب فيها بممثلي الفرق المشاركة وباللاعبين واللاعبات، ونقل تحيات رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس.

وقال الأستاذ أبو عرة: "اليوم تتباهى الجامعة العربية الأمريكية بشباب فلسطين وشاباتها الذين زينوا قريتها الرياضية في عرس رياضي تنافسي جميل، تلك القرية الرياضية التي أرادها مجلس إدارة الجامعة لتكون منارة للرياضة الجامعة والرياضة الفلسطينية تحملا منهم للمسؤولية وإدراكا لحاجة زهرات فلسطين وأشبالها للمنشآت الرياضية الحديثة والمصممة ضمن المواصفات العالمية، ليظهروا مواهبهم في مختلف الألعاب ولينموا قدراتهم البدنية ليمثلوا فلسطين خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية".

وأضاف، "اليوم الأولمبي الرياضي الذي تنظمه الجامعة وتستضيفه، يحمل شعارات المحبة والأخوة والسلام والصداقة بين الشباب الفلسطيني الواعد الذي يجمعه حب فلسطين وسعيه للحرية، واليوم نعيش لحظات مميزة ونحن نجني ثمار تعب السنوات برؤية المئات من الشباب الفلسطيني يحتضنه قريتنا الرياضية، حيث كانت الفكرة أن نجمعهم في يوم أولمبي رياضي، ووفقنا الله ونجحنا، لأننا نؤمن بقدراتنا بأننا عنوان دائم للتميز في مختلف المجالات الأكاديمية والتطويرية والرياضية والثقافية والفنية".

وفي كلمة أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية الأستاذ منذر مسالمة عبر عن سعادته بالتواجد في هذا الصرح الأكاديمي الرياضي الذي يخرَج أجيالا ويبشَر بغد رياضي يحمل في ثناياه كل ما هو جديد، وقال، "تعتبر الرياضة الجامعية البيئة المناسبة والمثالية الخصبة والحاضنة الثابتة بعد المدرسة، في سلم الرقي والتطور الرياضي خصوصا في الشق المتعلق ببناء وصقل أجيال رياضية قادرة على الاثراء والعطاء والتميز والتفرد في إطار المنظومة الرياضية المتكاملة".

وأعرب عن استعداد اللجنة الأولمبية الفلسطينية وضع كل امكانياتها وخبراتها وكوادرها في متناول الاتحاد الفلسطيني لرياضة الجامعات تأكيدا على أهمية صقل الأجيال الذي يبدأ من القاعدة وصولا لفضاءات القمة والمجد.

وألقى رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات الأستاذ رافي عصفور كلمة، أكد فيها أن الهدف من اليوم الأولمبي هو تطوير أداء اللاعبين واللاعبات من خلال احتكاكهم بزملائهم لتنمية قدراتهم المهارية والذهنية، وبناء صداقات وعلاقات طيبة بين جميع المشاركين، مشيرا، إلى أن الجامعات الفلسطينية تعتبر تاريخيا الرافد الرئيسي للمنتخبات الفلسطينية بلاعبين ولاعبات أصحاب مهارات عالية، وأن الجامعة العربية الأمريكية تؤكد اليوم ومن خلال تنظيمها واستضافتها لفعاليات اليوم الأولمبي على أنها تسعى دائما لتطوير الرياضة الفلسطينية والاهتمام بجيل الشباب الفلسطيني في مختلف المجالات وترسيخ القيم المثلى للرياضة.

وفي نهاية مراسم الافتتاح قام الأستاذ أبو عرة، والأستاذ كميل، والأستاذ دراغمة، بتكريم أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ورئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، ورؤساء الوفود الرياضية، وممثل المجلس الأعلى للشباب، والإعلاميين سعيد حسنين من جريدة كل العرب، والإعلامي بسام أبو عرة من جريدة الحياة الجديدة، وممثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طوباس منذر صوافطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]