التقى مراسل موقع "بكرا" عضو الكنيست من حزب الليكود أيّوب قرا وسأله عن توجّه عدد من الشخصيّات في الوسط العربي، لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومطالبته بتعيين القرا وزيرا في الحكومة القادمة، فأجاب القرا: الموضوع ليس شخصي، يوجد الكثير من العقلاء في مجتمعنا، نظرتهم مهنيّة ويعرفون أنّه وكما يقول المثل الشعبي " ما بحك جلدك الّا ظفرك "، وبطبيعة الحال وبما أنّني تابع لهذه الجماهير العربيّة الموجودة في هذه المنطقة، العنوان والمركز الذي فيه صنع القرار وتنفيذ القرار هو الحكومة وليس الكنيست.

وأضاف القرا: يوجد عقلاء على أرض الواقع يطالبون بتعيين وزير عربي، ولا شك هذا نابع من كل انسان يكون له موقف، الموقف للوسط العربي هو أن يكون على طاولة الحكومة وزراء عرب، لأنّه وفي آخر المشوار على مدى ستّين الى سبعين سنة لم تحلّ مشاكلنا، لأنّنا موجودون في الكنيست وفقط وتوجد مزايدات وكلام ليس له أساس لحل المشاكل الموجودة.

هنالك وزير عربي مؤكد 

واسترسل أيّوب في حديثه مع مراسلنا: انّ وجود شخصيات عربيّة على طاولة الحكومة يعطي صبغة ايجابيّة ويحافظ على مصالح الوسط العربي، لذلك أنا لا أنظر انّه شيء شخصي، المهم المبدأ فلا يمكن أن تكون نسبة العرب 20 % ولا يوجد لهم تمثيل بالحكومة، لا يمكن أن تكون حكومة يهوديّة يجب أن تكون حكومة اسرائيليّة، لأننا نحن جزأ لا يتجزّأ من هذه الدولة، وسنعمل على بناء علاقات مع اخواننا في الدول العربيّة، فنحن نفهم هذه اللغة وننظر الى الأمور بشكل مهني منطقي ولا يوجد عندي شك انّ هناك توجّه للشيخ سمير عاصي ولفضيلة الشيخ موفّق طريف أطال الله بأعمارهما، ورؤساء المجالس العربيّة والدرزيّة والبدويّة نابع من أنّه حان الوقت لنقوم بصنع القرار وليس فقط مزايدات، لكسب حساسيّات المواطن ونأمل أن يستجيب رئيس الحكومة لطلب وجود شخصيّات عربيّة في الحكومة وليس شرط أن أكون أنا ".

وعن توقّعاته على حصوله على حقيبة وزاريّة، قال عضو الكنيست أيّوب قرا: أقول بصوت عال سيكون هناك وزير من الوسط العربي في الحكومة القادمة، ونأمل أن يكون تعيينه في يوم تشكيل الحكومة الأسبوع القادم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]