إن زيادة درجتي الوعي والثقافة عند الأم ليستا كافيتين لبناء صداقة متينة بين الأم والإبنة، بالرغم من إقتراب المسافة بين الأبوين والأولاد وتطور مبادئ التربية لمكانة أفضل بالتأكيد.
عانقيها إذا بكت: عليك كأم أن تتفهمي أن إبنتك عرضة للوقوع في المشاكل، وعند حدوث ذلك إسمعي مشكلتها، تقربي منها، عانقيها وواسيها بعد سماع المشكلة، فهذه المعانقة تعتبر هامة جداً بالنسبة لها لأنها تشعرها بالقوة وأن هناك من يفهمها ويتعاطف معها ولا يسيئ فهمها.
أعطها الوقت الكافي: كوني قريبة منها في جميع مراحلها وخاصة في مرحلة المراهقة، إشرحي لها الأمور ووضحي المطبات التي يمكن أن تتعرض لها وساعديها بحلول في حال وقوعها في مشكلة ما.
زوّدي ثقتها بنفسها: اذهبا للجلوس سوياً مع العائلة والأصدقاء، تعرفا على أصدقاء بعضكما البعض وتبادلا الاحاديث مع مراعاة المستوى الفكري، قوما بالتسوق، مارسا الهوايات ويمكنكما مشاهدة الأفلام سوياً.
أحبيها أمام الملأ: قومي بالتعليق الإيجابي أمامها وأمام أصدقائها، وعلى صورها وما تقوم به عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إدعميها دائماً.
عرفيها على جسدها والتغيرات الفيزيولوجية: عرفيها على هويتها الجنسية من دون خدش لحيائها، حتى تتهيأ لمواجهة مظاهر النمو في جسمها، ولا تشعر بالحرج أو الإرتباك عندما تواجهها، وحتى تعلم كيفية الحفاظ على نفسها.
وأخيراً، تقبليها كما هي، لا كما ينبغي أن تكون، أو كما تريدينها أن تكون، وإحرصي على إعطائها الفرصة لتعبرعن نفسها، وتأكدي أن دعمك لها ومؤازرتها هما بمثابة العلاج الذي يقيها من الإكتئاب أوالفشل.
ابنتك المراهقة تحتاجك أكثر من أي وقت مضى، فكوني قريبة منها
[email protected]
أضف تعليق