عبر موقع التواصل الاجتماعي وصفحته غرد المحامي واكيم واكيم رئيس جمعية المهجرين فكتب يقول:سحب استقالتي تلبية لنداء الشرفاء واحني هامتي لك يا يرموك ،وقد شدد واكيم على مخيم اليرموك الذي يقطنه حوالي 30 الف لوباني (لوبية المهجرة) ،والعديد من اهالي لوبية في اليرموك طالبوا واكيم بالعدول عن استقالته ولبى النداء...عن هذا الموضوع وغيرة التقى مراسلنا بواكيم ليقف معه عن كثب حول مسيرة العودة في قرية الحدثة المهجرة وما واكبها من خلل وصعوبات في التنظيم ومواضيع اخرى.
مسؤولية شخصية وان كانت جماعية
وحول استقالته من رئاسة جمعية المهجرين والعدول بعد اقل من 48 ساعة تابع واكيم: الاستقالة جاءت بعد الانتهاء من المسيرة، وقد تحملت المسؤولية على ذلك بعد ان تيقنت ان خللا كبيرا طرأ على المسيرة وأخطاء تنظيمية لم تكن في الحسبان، فالعديد من الجموع التي جاءت للمشاركة في المسيرة عادت ادراجها بسبب المسار الطويل على قارعة الطريق حتى الوصول الى مكان المهرجان، ومن جهة اخرى الفوضى العارمة التي اجتاحت ساحة المهرجان، ناهيك عن احوال الجو الماطرة اثناء المسيرة وان كان هذا الامر في علم الغيب.
وأضاف: لجنة المهجرين عقدت اجتماعا طارئا ورفضت استقالتي كون المسؤولية جماعية وليست فردية. إلى ذلك، وعلى مدار اليومين كنت قد تلقّيت سيل من الرسائل النصيّة والاتصالات من العديد من الشرفاء والاصدقاء ورفاق الدرب من مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية من داخل الوطن ومن الشتات الفلسطيني في اوروبا ومخيمات الشتات، وخاصة مخيم اليرموك هذا المخيم الذي يعيش فيه اكثر من 30 الف لوباني (لوبية المهجرة) ،وكل ذلك بهدف ثنيي عن الاستمرار بالاستقالة، وكنت في حالة تردد كبير للاسباب التي ساقها الجميع، وبالمقابل الخشية من فقدان المصداقية الشخصية باستبدال القرار بآخر في فتره زمنيه لم تتجاوز ال 48 ساعه، على انني اجد من المناسب ان اؤكّد انني لم اقصد بقرار الاستقالة محاولة استمالة تعاطف الاصدقاء ولا محاولة دفع الانتقادات عن جمعية المهجرين، بل بقناعه مبدأيه بصحّة قرار الاستقالة ،لكن التوجهات كانت اقوى مني فعدلت عن الاستقالة.
نجاح كبير في المضامين برغم الاخفاق في التنظيم
وتابع: ورغم ذلك اعتقد اننا حققنا نجاحا باهرا في هذه المسيرة، فالمضامين كانت ممتازة من المسرحيات الفلسطينية ومعرض الرسومات التشكيلية والصور واستحداث فكرة قسم العودة،ك ل ذلك كان جديدا في مسيرات العودة وكل هذه الفعاليات كانت من تنظيم جمعيات المجتمع المدني.
مشاركة الاسلامية مسيرة العودة الى اجزم
وحول مسيرة الحركة الاسلامية المزمعة في منتصف الشهر القادم في قرية اجزم المهجرة وهل ستشاركون فيها فقال: بالطبع سنشارك بمسيرة العودة الى اجزم، رغم ان الحركة الاسلامية لم تصدر موقف بالنسبة لمسيرة العودة وذلك يعود لاسباب تخصهم كالاختلاط بين الرجال والنساء ونحن لا نتفق معهم بطبيعة الحال لكننا نحترم وجهة نظرهم، ونحن من جهتنا سندعو للمشاركة في مسيرة اجزم.
وتابع واكيم: هناك تعاون قوي بيننا وبين الحركة الاسلامية، فالحركة تقوم بعدة اعمال من صيانة مساجد وكنائس في القرى المهجرة، وغيرها من الاعمال وتربطني علاقة شخصية قوية مع رأس الحركة الشيخ رائد صلاح.
تطوير وتحديث مسيرة العودة
وحول تطوير وتحديث مسيرات العودة، فعلى سبيل المثال قال ايمن عودة انه يجدر التفكير بالية عمل جديدة وتحديث مسيرة العودة بشكل مغاير عما سبق، فمثلا من الممكن ان تنطلق مسيرة العودة من مكان تجمع المهجرين في بلد ما الى بلدتهم المهجرة فقال واكيم: بطبيعة الحال كل طرح جديد يمكن بحثه وتطويره وتحديثه وهذه الفكرة جديرة بالبحث ،وفي حال تأكدنا ان فكرة جديدة يمكن تبنيها فلا ضير، نحن كلجنة مهجرين نستخلص العبر بعد كل مسيرة عودة ونحاول دائما استخلاص العبر والاستفادة من الاخطاء.
القائمة المشتركة بارقة أمل لوحدة الجماهير العربية
وحول القائمة المشتركة وتقييمك لأدائها حتى اليوم رغم انك عضو في حركة ابناء البلد ولا تتعامل او تخوض اللعبة السياسية في الكنيست فختم واكيم قائلا: بمعزل عن قضية الكنيست والاختلاف معنا في هذا الشأن لكننا نلمس الوحدة التي طرأت على الجماهير العربية والفضل في ذلك لمركبات القائمة، ونعتقد ان المشتركة خطت في موضوع الوحدة خطوة في المسار الصحيح، وجل همنا وهو هم الجماهير العربية اعادة صياغة وانتخاب لجنة المتابعة التي تمثل الجماهير العربية، فاذا نجحنا في ذلك واعتقد ان النوايا طيبة لدى الجميع فيمكن القول ان الوحدة تجلت في اجمل صورها.
[email protected]
أضف تعليق