شارك العشرات، يوم السبت، من كوادر الحركة الطلابيّة للتجمّع الوطني الديمقراطي في رحلة ترفيهيّة إلى جنوبيّ البلاد.
وكانت هذه الرحلة استمرارا لسلسة الرحلات السنويّة التي تنظّمها الدائرة الطلابيّة للتجمّع في كل عام لكوادرها في الجامعات الكلّيات. في حديث لموقع "عرب 48"مع مُركّز الدائرة الطلابيّة، الطالب قصي أبو فول، قال: " الرحلة الطلابيّة هي نشاط سنوي ينظّمه التجمّع الطلابي للكوادر بهدف التعرّف على البلاد وجمال طبيعتها وفرصة "لمكافأة" الكوادر على مجهودها الجبّار في العمل الوطني على مدار السنة ".
وأضاف: "هذه السنة كانت الزيارة إلى جنوب فلسطين، بعد أن شاركت الحركة الطلابيّة في مسيرة العودة إلى قرية الحدثة المهجّرة يوم الخميس الماضي. "
أما عن دور الحركة الطلابيّة في التجمّع الوطني فقال أبو الفول: " في حزبنا نؤمن بأهميّة دور الحركة الطلابيّة في بناء المجتمع ونهضته، بالتالي نولي هذه الفئة الاهتمام الكبير. لطالما كانت حركتنا الطلابيّة رائدة في العمل الوطني والاجتماعي من خلال المشاركة والمُبادرة أيضا في تنظيم المظاهرات، الاحتجاجات، الندوات التثقيفيّة، معارض كتب وكانت العنوان المباشر لكل طالب وطالبة في كل جامعة".
الطالبة غادة زحالقة
وقالت سكرتيرة حزب التجمّع في جامعة القدس، الطالبة غادة زحالقة: " أحد أهم أهداف هذه الرحلة السنويّة بالإضافة إلى التعرّف على فلسطين وتاريخ البلاد، هو توطيد العلاقة بين كوادر الحركة الطلابيّة من كافّة الجامعات، من شمال البلاد إلى جنوبها".
وأضافت: " هذه الرحلة إلى منطقة البحر الميّت جاءت لتتوّج فترة ليست سهلة على كوادرنا إذ واصلنا الليل بالنهار في عملنا في الجامعات وخارجها إذ بالإضافة للفعاليات السيّاسيّة- الوطنيّة والاجتماعيّة التي نظّمناها خلال الفصل الأول للسنة الدراسيّة في كل جامعة، شاركنا أيضًا في دعم قائمتنا المُشتركة في الانتخابات الأخيرة، وفي الأسبوعين الأخيرين كان لنا مُشاركة في مخيّم الصمود التطوعي في النقب وفي مسيرة العودة إلى قرية الحدثة المُهجرة حيث شاركت كوادرنا جميعها في هذه المسيرة."
يشار إلى أنه من بين المُشاركين في الرحلة السنويّة كان خرّيجي الحركة الطلابيّة، وكوادر جامعات تلّ أبيب، حيفا، القدس وبئر السبع ومعهد التخنيون وذلك بالإضافة إلى كوادر الكلّيات الأكاديميّة.
[email protected]
أضف تعليق