اشترك العشرات من متطوّعي جمعيّة الاتّحاد الأكاديميّ، في مسيرة العودة إلى قرية الحدثة المهجّرة، وقاموا هُناك بتنظيم فعاليّات للأطفال المُشاركين في المسيرة.
وعن ذلك يقول مركّز المشاريع في الجمعيّة خالد وليد أبو أحمد أنّ مشاركة المتطوّعين في مسيرة العودة إلى قرية الحدثة المهجّرة جاءت لتأكيد تشبّث الشّباب والشابّات بالأرض والوطن، كذلك حرصنا على تثبيث القيم الفلسطينيّة في نفوس الأطفال، من خلال حثّهم على رسم علم فلسطين ورموز فلسطينيّة أمام الجّميع في المسيرة، وتقديره.
المتطوّعة في جمعيّة الاتّحاد الأكاديميّ جُمانة منصور قالت حول مشاركتها: "صحيح بأنّ الوطن لا يُنسى وأنّه مكانه دائمًا في القلب، وأنّنا ما نذكر وطننا ونعبّر عن حبّنا له، لكن اليوم وفي مسيرة العودة، قد رأيت بأنّني وبأنّ جميع أبناء وطني نحبّ أرضنا ووطننا أكثر ممّا كنت أعتقد، فيكفيني رؤية الأطفال وهم يلوحون بأعلام فلسطين، ويهتفون بالعبارات الوطنيّة، وكذلك الأطفال الذين شاركوا في رسم علم فلسطين ورموز الوطن، فيستحقّون منّا كُل تقدير".
أمّا المتطوّع في الجمعيّة ربيع لحّام، فقد قال أنّه في مسيرة العودة إلى قرية الحدثة المهجّرة رأينا مدى التّماسك بين أبناء الشّعب الفلسطينيّ من مُختلف أطياف الشّعب، وباختلاف آرائهم وخلفيّاتهم السياسيّة، فسمعنا سويًّا الهتافات الموحّدة، إضافة لمُشاركة الأطفال في رسم علم فلسطين، ممّا أضاف لهم نوعًا من البهجة.
وجمعيّة الاتّحاد الأكاديميّ، هي جمعيّة رسميّة مسجّلة، تعمل على دعم وتطوير التّعليم والثّقافة في المُجتمع العربيّ، من خلال تنفيذ مشاريع تربويّة، ومن أبرز مشاريع الجمعيّة: مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، مشروع دورات تعليميّة في التخنيون، ومشروع حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة، ومشروع عبقرينو لطلاّب المدارس الإبتدائيّة، إضافة لمشروع التطوّع الجماهيريّ في الجمعيّة، والذي يستوعب أكثر من مائتين متطوّع في الجمعيّة.
[email protected]
أضف تعليق