أفاد مراسل "كيوبرس" في القدس المحتلة أن قوات شرطة الاحتلال اعتدت على المصلين خارج باب السلسلة وقامت باعتقال الشابين تامر شلاطة من سخنين وطاهر الشيخ خليل من كابول واقتادتهما الى مخفر بيت الياهو القريب من باب السلسلة.
وذكرت خديجة خويص المبعدة عن المسجد الأقصى لـ "كيوبرس" أن مجموعة من المستوطنين خرجت من باب السلسلة بعد اقتحامها للمسجد وشرعت بالرقص والغناء خارج الأقصى والقيام بحركات استفزازية، الامر الذي دفع المصلين للتكبير والهتاف بالشعارات المناصرة للمسجد الاقصى، وأضافت أن شرطة الاحتلال دفعت المصلين بقوة وباشرت باعتقال الشابين دون أي مبرر.
وفي سياق آخر عاد مؤخرا إلى المسجد الأقصى الحارس مهند ادريس (33عاما) من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة لمزاولة عمله بعد ان انهى فترة سجنه التي دامت قرابة الثلاثة أشهر.
وكان إدريس قد اعتُقل أواخر العام الماضي أثناء اداء عمله في المسجد الأقصى المبارك، بعد أن اعتدت عليه قوات الاحتلال بالضرب المُبرح، إضافة الى بعض المصلين من بينهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني. فيما تم الحكم على إدريس بالإبعاد عن المسجد والحبس البيتي لمدة عشرة أيام، قبل أن تقضي المحكمة لاحقا بحبسه ثلاثة أشهر.
وقد أبدى مهند ادريس سعادته بعودته لمزاولة عمله كحارس في المسجد الأقصى، معربا عن استعداده للقيام بواجبه تجاه المسجد دون الالتفات لمضايقات الاحتلال وتهديداته، مشيرا الى أن حراس المسجد الأقصى معرضين للاعتداء والاعتقال كباقي المصلين.
وفي سياق متصل ذكر مراسل " كيوبرس " ان عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح تجاوز أربعين عنصرا، وذلك بحراسة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة وبمرافقة حاخامات حاولوا الترويج الى تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم.
رواية الشرطة
واصدرت الشرطة بيانا زعمت فيه ان مصلين من شمال البلاد اعتدوا على يهودي وشرطي دون اصابتهما، وانها اعتقلت اثنين من المصلين وهما بالغان للتحقيق معهما.
[email protected]
أضف تعليق