يعيش المواطن عارف داوود توتنجي 59 عاما من سكان حي واد الجوز ، حالة من القلق والخوف من تنفيذ البلدية قرار هدم منزله في أي لحظة ، بحجة البناء بدون ترخيص .

وقال أن موظفي البلدية برفقة حراسة شرطية داهموا منزله يوم الأربعاء الماضي ، وأبلغوه أنهم ينوون هدمه يوم الأحد " 19 " الجاري ، لكن محاميه تمكن من تقديم إستئناف وتأجيل قرار هدم المنزل حتى اليوم .

وقال التوتنجي أن موظفي البلدية لم يكتفوا بإبلاغه بقرارهم هدم منزلي ، بل طلبوا من صاحب معمل الطوب الكائن عند المدخل المؤدي للبيت ، إزالة جرافات معطلة بالمكان ، لأنها ستأتي يوم الأحد لهدم المنزل وفي حال عدم إلتزامه سوف يقومون بمصادرتها وتغريمه .

وقد شهد منزل المواطن التوتنجي تضامنا من قبل العشرات من الأجانب ، إحتجاجا على قرار هدمه .

وأكد التوتنجي أن الأمر لا يتعلق بهدم جدران فقط وإنما تشريد عائلة بأسرها ، فالعبرة ليست بهدم المنزل وإنما بالموجودين داخله ، فما هو مصيرهم ...؟؟!

واضاف :" لو تم هدم منزلي لن أخرج من هذا المكان سأعيش في خيمة مع أسرتي لأنه لا يوجد لدي بديل آخر ، وقد قمت بإخراج الاثاث من المنزل ، خوفا من هدمه والأثاث داخله وتحطيمه وخسارته أيضا ، وإمكانياتي لا تسمح لي بشراء أثاث بديل ."

ولفت التوتنجي الى أنه يقطن في المنزل منذ 15 عاما ، مع زوجته وأولاده ال 11 ، كما يعيش إبنه مع زوجته في نفس المنزل ، لعدم وجود بيوت للايجار في القدس .

وتبلغ مساحة المنزل 65 مترا مربعا ، ويضم 3 غرف نوم ومطبخ وحمام .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]