بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية وفقًا لما أورده موقع “24” الإماراتي، تحول هذا الدلفين الأبيض لموضوع دراسة مثير للاهتمام من قبل جامعة طوكيو للعلوم البحرية والتكنولوجيا من أجل إيجاد تفسير علمي لقدرته على تغيير لون جلده حسب حالته النفسية.
ونشرت الصحيفة المذكورة مقطع فيديو للدلفين أثناء تغيير لونه من الرمادي المعتاد، للون الوردي الفاتح إذا شعر بالخجل والغضب أو الفرح، من المعروف أن الدلافين البيضاء لا تحتوي على أي ميلاتونين يمكنها من تغيير لون جلدها، مما يجعل ظهور هذا الدولفين أمراً نادر الحدوث.
وكان قد عثر صياد في منطقة “تاجي” اليابانية على هذا الدلفين في إطار الصيد السنوي الدلافين ثم سلّمه لمتحف “تاي تشي للحيتان”، من أجل إمكانية إخضاعه لدراسات قد تساهم في تفسير هذه الظاهرة النادرة.
[email protected]
أضف تعليق