عمم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بيانا عبر من خلاله عن تضامنه الكامل مع أهل القرى المهجرة، بعد الإعتداء على مقبرة كفربرعم وجاء في البيان: 

علمنا صباح اليوم عن تعرض مقبرة كفر برعم لتدنيس من قبل مجهولين طال العديد من القبور والشواهد، لا بل أيضا الصلبان، وهو ليس الاعتداء الاول الذي تتعرض له مقبرة البلدة المهجرة.

قام رئيس دولة إسرائيل روبي ريفلين يوم أمس بزيارة معايدة لرؤساء الكنائس في القدس، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي احتفلنا به مؤخرا، وصرح بأن أي اعتداء على المقدسات المسيحية والاسلامية شأنه شأن الاعتداء على المقدسات اليهودية.

لقد سمعنا مثل هذه التصريحات مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة، إلا أن الاعتداءات لا تزال تتوالى دون أن نسمع عن إجراءات جدية لا باتجاه البحث عن الجناة وجلبهم للعدالة ولا باتجاه تربية الجميع لاحترام الآخر ومقدساته.

وفي حين كنا نتوقع من دولة إسرائيل أن تحقق العدل تجاه القرى المهجرة ولاسيما كفر برعم واقرت، أقله احتراما للقرار الذي أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية بهذا الصدد منذ العام 1952(!!!)، فإننا نطالب الدولة تحقيق العدالة واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمنع تكرار الاعتداءات على المقدسات.

إن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يعبر عن تضامنه الكامل مع أهل القرى المهجرة ولاسيما كفر برعم واقرت وبشكل أخص مع ذوي الموتى الذين تعرضت قبورهم للاعتداء الليلة الماضية، ويرفع الدعاء إلى العلي القدير بأن يدرك المسؤولون خطورة هذه الاعتداءات ويتخذوا الاجراءات اللازمة لوقف كل اعتداء تتعرض له المقدسات في بلادنا المقدسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]